200 طبيب سعودي يطالبون بمعالجة ملف الإبتعاث بمصر
أشادوا بقوة مخرجات الزمالة.. وآل الشيخ يعد خيرا
تقرير: تيزار
وعد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ 200 طبيب سعودي بمصر بإنهاء معاناتهم مع ملف الابتعاث الخاص بالمسار الصحي وإزالة الفروقات -مادية وغيرها- ومساواتهم مع دول الابتعاث الأخرى مُثمنّا ما قدموه من دور مشهود خلال جائحة كورونا ومشاركتهم الفاعلة في مساعدة مصابي مصر خلال هذه الفترة.
وكان الأطباء السعوديون قد أشادوا -خلال لقائهم وزير التعليم بمصر مؤخراً- بقوة مخرجات برنامج الزمالة المصريّة من ناحية التدريب والتطبيق العملي المُصاحب له وتنوع الحالات المرضية الشائعة والنادرة التي واجهوها والتي تصقُل بدورها قدرات الطبيب وتجعله أكثر إلماما بمجاله مؤكدين أنهم عملوا بمهنية وتفان وبلا رواتب جنبا إلى جنب الأطباء المصريين في مواجهة تداعيات الجائحة.
وطالب المتحدثون بإعادة النظر في ملف الابتعاث الخاص بالمسار الصحي بدولة مصر مؤكدين أن تكلفة تدريب الطبيب السعودي الواحد في دول ابتعاث المسار الصحي الأخرى تساوي تكلفة ٥٠ طبيبا في دولة مصر رغم تطابق شروط الابتعاث المعتمدة من الهيئة السعودية علي برنامج الزمالة المصرية من حيث المتطلبات.
وثمن الأطباء دعم القيادة المصرية لبرنامج الزمالة وربطه مع هيئات وجامعات عالميه مثل بعض اتفاقيات هارفرد لتقوية ورفع مستوى التدريب الطبي.
