الأحمدي .. رحل ومازال فينا

حديث المدينة

كيف ننسى والمباني تتكلم وتحكي بصمته على الجدار؟ كيف ننسى رحلته في البناء والمعمار والإدارة وشراكة المشوار مع مسئول كان أو أمير؟ كيف ننسى أمانة الكلمة ومصداقية الوعد وحبّ المدينة الذي ملأ قلبه على مدى السنوات ؟

انه المهندس عبد العزيز بن سليمان الاحمدي عضو مجلس منطقة المدينة المنورة وأحد أعيانها الذي فارق الدنيا شابا عام 1436

المهندس الأحمدي نال حبّ المواطن المديني وثقة المسئول. كان له الرأي الراجح والكلمة الصائبة والرؤية الاستشرافية للغد .. خطط على الأرض بفن وإبداع وأعلى البنايات بهندسة خاصة

وعلى الرغم من الفراق الذي ترك الألم في محبيه وعشاقه انسانا كان أو بنايه يبقى الأحمدى في ذاكرة المجتمع المديني عنوان وفاء.

اليوم نستعيد الاسم من جديد لنذكّر المدينة المنورة برجل ترك بصمة في القلب وعلى الجدار أيضا ..رجل احترم مواثيق العمل ..فاحترمناه  الأرض قبل الانسان .

رحم الله الأحمدى عاش معنا وفينا  ومازال .

 

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟