إطلاق جائزة المدينة المنورة للبيئة بـ 3 محاور
سعود بن خالد يُشدد على تعزيز الوعي البيئي ويُحذر من أخطار الاحتطاب
حديث المدينة
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة عن تدشين جائزة المدينة المنورة للبيئة لتعزيز التنافس بين المحافظات بمنطقة المدينة، وتأتي الجائزة على 3 محاور يتصدّرها تعزيز الوعي بالأخطار البيئية الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية وتوفير البدائل ورفع الوعي بأخطار الاحتطاب وتوفير الفحم والأحطاب المستوردة والحث على زيادة الغطاء النباتي.
جاء ذلك خلال رعايته لأعمال الملتقى البيئي 2021م الذي نظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة-مُشددا على أهمية إعداد الخُطط والبرامج اللازمة لمعالجة ظاهرة الاحتطاب ووضع الحلول السريعة التي تضمن عدم تأثر الوضع البيئي من أخطار الأكياس والمنتجات البلاستيكية والإسهام الفاعل في نشر مفهوم الوعي البيئي للمحافظة على المكتسبات البيئية الطبيعية. وكان سموه قد شارك على هامش الفعاليات في تشجير المنتزه الوطني.
يذكر أن الملتقى– الذي انعقد ضمن فعاليات أسبوع البيئة وحمل شعار “البيئة لنا ولأجيالنا” -قد حظي بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال البيئة مٌستعرضا جهود فرع الوزارة في المحافظة على البيئة على مستوى منطقة المدينة المنورة والحديث عن البيئة ومفهوم النقاء والتلوث ومناقشة منهجية الحفاظ على البيئة من خلال تناول وادي العقيق نموذجا.
3 محاور لجائزة البيئة
- تعزيز الوعي بأخطار استخدام الأكياس البلاستيكية وتوفير البدائل
- رفع الوعي بأخطار الاحتطاب وتوفير الفحم والأحطاب المستوردة
- الحث على زيادة الغطاء النباتي.
بماذا أوصى الأمير؟
- إعداد الخُطط والبرامج اللازمة لمعالجة ظاهرة الاحتطاب
- وضع الحلول السريعة لأخطار الأكياس والمنتجات البلاستيكية
- الإسهام في نشر مفهوم الوعي البيئي للمحافظة على المكتسبات الطبيعية
محاور المُلتقى
- استعراض جهود فرع الوزارة في المحافظة على البيئة على مستوى المنطقة
- الحديث عن البيئة ومفهوم النقاء والتلوث
- المشاريع البيئية في المنطقة،
- منهجية الحفاظ على البيئة من خلال تناول وادي العقيق كمثال
