
بيان المملكة .. عقلانية.. عزة.. شموخ
6 إشارات تُعزز لصلابة الرأي وقوة القرار
تيزار
يحمل بيان المملكة إشارات قويّة، كل إشارة توثق موقفا يُعزز لصلابة الرأي، ويؤكد رفض المملكة التام لأسلوب “ليّ الذراع” الذي اعتمدته أمريكا طويلا، ليس هذا فقط، بل يوثق البيان حرص المملكة على ثوابتها -عملا وتطبيقا- وعدم قبولها بأي إملاء خارجي يصطدم بمناهجها الراسخة.
• الإجماع
انتصرت المملكة في بيانها القويّ لـ”الإجماع” الذي اتخذ بشأن قرار أوبك من قبل الدول الأعضاء، والذي راعى في بنوده التوازن بين العرض والطلب في الأسواق والحد من التقلبات، رافضة اعتباره انحيازا في صراعات دولية أو قرارا أملته دوافع سياسية ضد أمريكا ذاتها، مشيرة إلى أن “قرار أوبك اقتصادي بحت”.
• الرأي الراجح
قدمت المملكة “الرأي الراجح” بشأن تأجيل قرار خفض الإنتاج شهرا خلال تشاورها مع الإدارة الأمريكية، وأوضحت قرارها بأن التأجيل سيكون له آثار اقتصادية سلبية لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.
• التوازن
راعت المملكة “مبدأ التوازن” في تأييدها لقرار أوبك، وتعاملت معه من منظور اقتصادي يراعي العرض والطلب في الأسواق البترولية ويحد من التقلبات.
• الموقف الواحد
اتخذت المملكة موقفا أملته ثوابتها الناجحة -عربيا وعالميا- حيال الأزمة الروسية – الأوكرانية مهما حاول البعض طمس الحقيقة وإخفاءها، موقفا دلل على احترامها لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ورفضها لأي مساس بسيادة الدول على أراضيها.
• احترام الثوابت
ترفض المملكة في كل مواقفها أي نوع من الإملاءات الخارجية التي تتعارض مع ثوابتها الراسخة، والتي منحتها ثقلا عالميا وصوتا مسموعا في كل المحافل، وعززت للقرارات الجماعية التي تتفق عليها الدول والتي تتناغم مع مناهجها -أثرا وتأثيرا.
• عدم الانحياز
لا تنحاز المملكة لطرف على حساب آخر وفقا لمعطيات الصراعات الدولية، بل تلتزم بموقفها الخاص، والذي تمليه الاستقلالية وتحركه العزة والشموخ وعدم الجور على مصالح الآخرين.
6 إشارات في بيان المملكة
• احترام الإجماع
• الرأي الراجح
• التوازن
• الموقف الواحد
• الالتزام بالثوابت
• عدم الانحياز