
تسليم المدينة.. مهمة تاريخية في الباب الشامي
مشهد لا تنساه الذاكرة المدينية
تيزار
تسليم المدينة المنورة مشهد لا تنساه الذاكرة المدينية حتى اليوم ، ولا تتغافل عن ذكر أسماء من قاموا به متى حلت سيرة حصار الأشهر العشرة وتسليم المدينة للأمير محمد بن عبد العزيز
ففي أعقاب عودة تاجر المدينة مصطفى عبد العال ومبعوث أميرها الشريف شحاد بن علي من لقاء مؤسس البلاد في بحرة وتسليمه ” كتاب المدينة ” الذي يحمل مطالب أهلها ، وبعد تصديق الملك عبد العزيز على بنود الاتفاق جاءت محطة تسليم المدينة لتنهي مراحل التفاوض ولتدخل مرحلة التنفيذ الفعلي .
أرسل الملك عبد العزيز الأمير محمد بن عبد العزيز عام 1344هـ، ليتسلّم المدينة ولتدخل المدينة بعدها تحت راية الحكم السعودي.
عززت الوثائق مشهد التسليم بالتاريخ والمكان ففي تاريخ 19 – 5 – 1344 تحرّك الأمير محمد بن عبد العزيز صوب البيت الشامي أو الباب الشمالي ليلتقيه وفد المدينة الذين قاموا بمهمة التسليم التاريخية وهم عزت باشا وحسن عجب ودياب ناصر ويوسف حوالة وعباس قمقمجي وقاسم بري وزين العابدين مدني.
في 24 جُمادي الآخرة أي في أعقاب لقاء الأمير لوفد المدينة كان اللقاء مع أهل المدينة بالمسجد النبوي الشريف لتكتمل مراسم التسليم وتتم مبايعة المؤسس ملكا على الحجاز.
رجال وراء مهمة تسليم المدينة
• عزت باشا
• حسن عجب
• دياب ناصر
• يوسف حوالة
• عباس قمقمجي
• قاسم بري
• زين العابدين مدني