نُصبت السارية وسيُرفع العلم
تيزار
عاد إلى الواجهة، أوشك أن يكتمل، نُصبت السارية، وسيُرفع العلم، ليكون ميدان الملك عبدالعزيز معلما يُعزز للإرث والتاريخ والأدب والحضارة، ويُجدد أيام الماضي، ويحفظ ذاكرة الأجيال.
ارتبط ميدان الملك عبدالعزيز في الذاكرة باستقبال أهالي المدينة للملك المؤسس، في أول زيارة له للمدينة المنورة قبل 100 عام، وتحديدا عام 1345هـ؛ لذا يمثل الميدان -بعد تطويره- حدثا استثنائيا مُلهما؛ لما يحمله من ذكريات غالية.
وكان ميدان الملك عبدالعزيز -قديما- يسمى باب العنبرية، وهو أحد أهم أبواب سور المدينة المنورة الخارجي، إضافة إلى أبواب قباء، العوالي، الشامي، والكومة، كما أنه يحوي عددًا من المآثر التاريخية، وكان يطلق على الجزء الغربي منه أرض السقيا ذات الدلالات التاريخية والدينية.
ويُشكل الميدان -عند اكتماله- علامة حضارية مميزة جديدة في المدينة المنورة، تُضاف إلى سلسلة المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة.
ميدان المؤسس.. قديمًا
• كان يُسمى باب العنبرية
• أحد أهم أبواب سور المدينة المنورة الخارجي
• يحوي عددًا من المآثر التاريخية
• يطلق على الجزء الغربي منه أرض السقيا
• “منطقة النقا” منطقة سكنية بين العنبرية والميدان
• تبدأ “النقا” من جنوب مسجد الغمامة حتى الميدان
الميدان.. كيف سيكون؟
• ينفذ ضمن مبادرة أنسنة المدينة
• ساحات ومسارات مخصصة للمُشاة
• منافذ تجارية ومسطحات خضراء
• سارية للعلم الوطني وسط الساحة التاريخية
• نوافير مائية ومواقع للجلوس لاستيعاب العائلات
• متنفس لأهالي وزوار المدينة المنورة
تواريخ في المكان
• 1345 هـ استقبل أهالي المدينة الملك عبدالعزيز
• 23 سبتمبر 2020 أطلق أمير المدينة مشروعا لإحياء الميدان
• 2022 تنتهي أعمال مشروع أحياء الميدان -وفقا لهيئة التطوير