“ينبع الصناعية” .. أفضل مدينة تعلُّم دولية

تيزار

أوفت مدينة ينبع الصناعية (ثاني أكبر مجمع صناعي بالمملكة) بكافة معايير “اليونسكو”، لتحوز -عن جدارة- لقب أفضل مدينة تعلّم، ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم، ولتكون ثاني مدينة تحوز اللقب العالمي بعد “الجبيل الصناعية”، التي فازت به 2021.
وكانت “ينبع الصناعية” قد حازت اللقب؛ لتشجيعها التعليم الشامل في كافة المراحل، وإحيائها الرغبة في التعلّم ضمن الأسر والمجتمعات، ونجاحها في تسهيل عملية التعليم ضمن بيئة العمل، واستخدامها تقنيات التعليم الحديثة على نطاق أوسع، وتعزيزها لرافدي الجودة والتميز في مجال التعليم.
وتجمع “ينبع الصناعية” عددا من الألقاب، منها: ثاني أكبر مجمع صناعي، المدينة الذكية، مدينة الفرص الاستثمارية، وأخيرا مدينة تعلُّم.
وكانت مدينة الجبيل الصناعية قد فازت بجائزة منظمة اليونسكو لأفضل مدينة تعلّم في 2021م، بعد استيفائها معايير التقييم المعتمدة من اليونسكو، وأبرزها إيجاد فرص تعلّم تلبي الاحتياجات التعليمية لجميع المواطنين.
وتتشارك وزارة التعليم، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لتعزيز ثقافة التعلّم الشامل مدى الحياة داخل المجتمعات؛ بغيّة إعداد وتأهيل مواطن منافس عالميًّا.
يذكر أن مدينة ينبع الصناعية (غرب منطقة المدينة المنورة) تمثل ثاني أكبر مجمع صناعي بالمملكة، وتحظى بمقومات سياحية؛ نظرًا لوقوعها على الشريط الساحلي للبحر الأحمر.

 8 معايير لليونسكو

• إتاحة التعلّم للمواطنين مدى الحياة
• توفير المعلومات والإرشاد والدعم للجميع
• إنشاء أماكن للتعلّم في إطار المجتمعات المحلية
• تحديد احتياجات المتعلّم والاستجابة لها
• صناعة بيئة تراعي تلك الاحتياجات في المدينة
• دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والعاطلين عن العمل
• تعبئ مواردها بشكل فعّال بهدف تشجيع التعليم الشامل
• استخدام تقنيات التعليم الحديثة على نطاق أوسع
• تعزيز الجودة والتميز في مجال التعليم

 3 جهات وراء اللقب

• وزارة التعليم
• الهيئة الملكية في ينبع
• اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم