المدينة المنورة “الأولى” في الزراعة العضوية

تستحوذ على 72 مزرعة من بين 400 بكل المناطق

تيزار

صعدت 72 مزرعة بالمدينة المنورة للمرتبة الأولى في قياس الرقعة الزراعية الموثقة “عضويا” -وفقا لمؤشرات البيئة، الأمر الذي يُرهص بزيادة انتاج الأغذية العضوية المحليّة، إذ كانت المدينة قد حلت في المركز الأول، فيما جاءت الرياض ثانيا بـ70 مزرعة، ثم جازان بـ60 مزرعة.
وتواكب المدينة المنورة -بمزارعها- خطط التحول الزراعي، التي تعمل عليها المملكة؛ بغية الحفاظ على صحة التربة، وتحقيق استدامة الأنظمة البيئية والحيوية، وإحداث التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والزراعي.
وتعمل المملكة، وفقا لخطط التحول للزراعة العضويّة، على التوسع السريع في الإنتاج العضوي، حيث سجلت نقلات متصاعدة في عدد المزارع، ووفقا للإحصاءات الموثقة، تبلغ عدد المزارع العضوية بالمملكة 400 مزرعة، بمجموع مساحات 27.108 هكتارات.
وتعزز الزراعة العضوية -وفقا للبيئة- لجانبين “بيئي، وصحي”، حيث تعمل على تحسين صحة التربة، وصحة الأنظمة البيئية والكائنات، وتحسين صحة الإنسان والنبات والحيوان أيضا.
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد دشنت -سابقا- المركز الوطني للزراعة العضوية؛ للإسهام في تقديم الدعم الفني للمزارعين العضويين، وتطوير منظومة الإنتاج العضوي، والعمل على توطين التقنيات الحديثة الخاصة بها في جميع مناطق المملكة.
يذكر أن سياسة الزراعة العضوية في المملكة تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، ودخلت خطة العمل حيز التنفيذ منذ يوليو 2018م.

الزراعة العضوية.. في نقاط

• تساهم في تحسين صحة التربة
• تحقق استدامة الأنظمة البيئية والحيوية
• صحة الأنظمة البيئية والكائنات
• تحسين صحة الإنسان والنبات والحيوان
• تحقق التوازن البيئي والتنوع البيولوجي والزراعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟