لا تذبح بهيمة أمام أخرى ولا تَسِمْها كيًّا بالنار

تيزار

أعلت وزارة البيئة والمياه والزراعة من نهجها الإنساني، وقدّمت الرفق على الاستثمار، مُنتصرة للثروة الحيوانية، في 14 تغريدة متتالية تم نشرها على “تويتر”، تخرج جميعها عن آليات استثمار الثروة الحيوانية لتُدر ناتجا وربحا، إلى كيفية التعامل مع الحيوان في حياته وعند ذبحه.

وكانت تغريدات “البيئة” قد جاءت، بعد موافقة مجلس الوزراء على تطوير قطاع الثروة الحيوانية، وضمّه لنطاق عمل البرنامج الوطني، بوصفه أحد أكبر القطاعات التنموية المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة.
بالمنع والإلزام، انتصرت البيئة للحيوان، حيث ألزمت المسالخ بسقي الحيوانات قبل ذبحها، وإراحتها عند الذبح، ومنع ذبحها خارج المسالخ المرخصة، ومنع تعليقها من الأرجل أو الأيدي قبل الذبح، ومنع ذبح حيوان أمام أعين حيوان آخر، ومنع التخلص من الحيوانات بطريقة غير رحيمة؛ كاستخدام الموت البطيء أو تقديم السم عمدا لها.
وتعزيزا لنهجها الإنساني، منعت “البيئة” استخدام أي نوع من أنواع الثروة الحيوانية في أداء العروض الفنية أو الترفيهية، كما منعت استخدام العصا الكبيرة وذات الرأس الحاد أو المعدني لحث الحيوانات على الحركة، ومنعت أيضا وسم الحيوانات عبر الكي بالنار.

“تعاملوا معها قبل استثمارها”.. عنوان يمكن قراءته في تغريدات “البيئة” الأربع عشرة، التي قدّمت درسا في فن التعامل مع الحيوان في حياته أو قبل ذبحه.

وتولي وزارة البيئة والمياه والزراعة الثروة الحيوانية جلّ اهتمامها، حيث أطلقت عام 2019 برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، بقيمة 8.750 مليار ريال، وجعلت تطوير قطاع صغار مربي الماشية من أبرز مستهدفاته، كما دشنت برنامج الاستقصاء والسيطرة على الأمراض الحيوانية ضمن برنامج التحول الوطني 2020.

يذكر أن “البيئة” قدمت نماذج ناجحة لإنماء الثروة الحيوانية، من خلال تقديم الرعاية الصحية البيطرية، والقروض طويلة الأجل والميسّرة لمربي الماشية.

 ممنوعات بأمر “البيئة”

• منع ذبح الحيوانات خارج المسالخ المرخصة
• منع تعليقها من الأرجل أو الأيدي قبل الذبح
• منع ذبح حيوان أمام اعين حيوان آخر
• منع التخلص من الحيوانات بالسمّ أو الموت البطيء
• منع استخدام الحيوانات في أداء العروض الترفيهية
• منع استخدام العصا الكبيرة لحث الحيوانات على الحركة
• منع وَسْم الحيوانات عبر الكي بالنار