
ابن درويش .. أخلاق بتيجان ونجوم
تيزار
منحت البشاشة وحسن الأداء والانضباطية وعشق الخدمة العميد مقعد بن فيحان بن درويش رُتبة إنسانية حصريّة، لا تزيّنها تيجان ولا نجوم على الأكتاف، بل أخلاق سمحة وأدب رفيع وقيم نبيلة، رُتبة جعلته انسانا قريبا من كل المتعاملين معه -زملاء كانوا أو مراجعين.
تقاعد من منصبه مساعدا لمدير جوازات منطقة المدينة المنورة، بعد رحلة عمل بعنوان التميز، خاض فيها -مع رفقاء العمل بجوازات المدينة- سباق خدمة المراجع، حتى نالوا تقدير المواطن وإعجابه.
“ابن درويش” شهرة متوارثة ومستمدة عززت لصفاته الأخلاقية السمحة، وتربيته التي تركت أعظم أثر على سلوكيات حياته وتعاملاته مع الآخرين.
أثرى ابن فيحان نجاحه بدورات داخل الوطن وخارجه، كان آخرها الدورة العمليّة المنعقدة ببريطانيا، والتي حقق فيها نجاحا محسوبا للوطن، كما كان حريصا على تطوير قدراته والارتقاء بها؛ سعيا منه لتقديم عمل تكامليّ يُرضي ضميره المهني.
نال مقعد بن فيحان بن درويش الثقة الملكيّة في ديسمبر 2020 بترقيته عميدا، لتكون الترقية مُحفزا جديدا يحركه لبذل مزيد من العطاء.
تقاعد ابن فيحان من عمله ليُثري بعطائه محافل أخرى، ويخدم في مسرح جديد.