تطوير 4 مساجد بالمدينة من بين 30 مسجدا تاريخيا

تيزار

تدخل 4 مساجد بمنطقة المدينة ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية  وقد تم اختيار المساجد لارتباطها الوثيق بالسيرة النبوية الشريفة وعدد من المواقع المرتبطة بالفترة الإسلامية. وكانت المرحلة الأولى للمشروع –  الذي انطلق 2018 – قد أكملت تطوير 30 مسجدا بعدد من مناطق المملكة

4 مساجد بالمدينة

• مسجد بنى حرام الذي لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف أكثر من 1.68 كم، وهو من المساجد التي صلى النبي عليه الصلاة والسلام في موضعها، وكان بناؤه الأول من حجارة الحرة البازلتية المنقوشة، وتبلغ مساحته قبل الترميم 226.42 م²، وتزيد بعد التطوير 10م²، فيما تقف طاقته الاستيعابية عند 172 مصليا قبل وبعد التطوير.
• مسجد العظام الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم من حدد قبلته بعظام، وذلك في طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وتبلغ مساحته 773.34 م²، وسيتسع لـ580 مصلياً بعد أن كان غير مستخدم.
• مسجد خيف الحزامي، أو مسجد الأمير رضوان ببدر    بناء أمير الحج المصري رضوان الفقاري، وكان ذلك خلال أواسط القرن الحادي عشر الهجري، وستُطبق على المسجد أساليب تعكس روابط الأنماط البنائية القديمة للمنطقة بالأساليب المعمارية الحديثة، كما ستزداد مساحته بعد الترميم من 527.94 م²، إلى 603.35 م²، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلياً بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصلياً فقط.
• مسجد القلعة التاريخي الذي يزيد عمره عن 100 عام، ويكتسب أهميته لوقوعه في منتصف حي القلعة التاريخي ببلدة الحناكية، وكان يسمى مسجد حمد بن سميحة نسبة إلى أمير البلدة، وتبلغ مساحته قبل الترميم 181.75 م²، وسترتفع بعد التطوير إلى 263.55 م²، وستصل طاقته الاستيعابية 171 مصلياً

يذكر أن  مجموع المساجد التي ستخضع للتطوير في المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 30 مسجداً موزعة على جميع مناطق المملكة

  مشروع الأمير محمد بن سلمان

• أُعلن عنه في عام 2018
•  تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في مناطق المملكة
• انتهت المرحلة الأولى بتأهيل 30 مسجداً
• بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 50 مليون ريال،

 لماذا التطوير ؟

• الحفاظ عليها
• إعادتها لأقرب صورة إلى حالتها الأصلية
• الحفاظ على خصائصها الوظيفية
• استعادة رونقها وجمالياتها القديمة.