البقيع يتوسع

تيزار

“البقيع يتوسع”.. ثمرة من ثمرات مشروع رؤى المدينة، حيث تتم التوسعة -وفقا للمصادر- من الناحية الشرقية (الجهة الوحيدة المُتاح التوسع بها)، وتشمل التوسعة تحويل مسار طريق الملك فيصل (الستين)، وإضافة الأراضي والمزارع الواقعة من الجهة الشرقية.
وكانت آخر توسعة لمقبرة البقيع قد تمت ضمن مشروع التوسعة الأولى للمسجد النبوي الشريف، لتبلغ مساحته الإجمالية 180 ألف متر مربع.
وتقع مقبرة البقيع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد النبوي، وقد ضُمّت إليها أراضٍ مجاورة، وبني حولها سور جديد مرتفع مكسو بالرخام.
ويضم البقيع 42 مربعا، وأكبر مربع في البقيع به قرابة 2500 قبر، وأقل مربع يحتضن 60 قبرا، إضافة إلى وجود قبور مخصصة للأطفال، وبعضها لكبار السن، كما أن تدوير القبور يتم ما بين 4 إلى 5 سنوات لإعادة فتحها مرة أخرى.
ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا في البقيع، منهم ذو النورين عثمان بن عفان (ثالث الخلفاء الراشدين)، وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد، عدا خديجة وميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق.
ويعد توسعة البقيع مطلبا من مطالب أهالي المدينة؛ لكثرة ما يُدفن فيه من أهالي المدينة وما جاورها، ومن الحجاج والزائرين على مدار العام.

بقيع الغرقد في نقاط

• المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة
• أقرب الأماكن التاريخية للمسجد النبوي
• يواجه القسم الجنوبي الشرقي من سور المسجد
• 180 ألف متر مربع مساحته الإجمالية
• تضم مقبرة البقيع 42 مربعا
• أكبر مربع في البقيع به قرابة 2500 قبر
• أقل مربع يحتضن 60 قبرا
• تدوير القبور يتم ما بين 4 إلى 5 سنوات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟