1000 مشربيّة تُعيد أيام الزمن الجميل

تيزار

كيف حاكى مشروع رؤى المدينة إرث المدينة القديم؟.. كيف أعاد لمسات الفن البديع، وردّنا لمشغولات الخشب والأفاريز المائلة والستائر الشبكية الصغيرة؟.. ما رسالته، وهو يُثري الذائقة البصرية للزائر بمشربيات الزمن الجميل بالمدينة المنورة؟.
1000 مشربية في “رؤى المدينة”.. تحكي حكاية جمال غير مسبوقة، وتؤكد رهان “المحاكاة” الذي التزم به المشروع، وهو يُقدّم مشروعا مدينيا 100%، لا يستنسخ جماله من خارجها.
وتمثل المشربيّات تعبيرا قويا عن تراث المدينة وحضارتها وفنها المعماري القديم، ليس هذا فحسب، بل ويقدم أسلوب الحياة والعادات والتقاليد المدينية في أجمل صورة.
وتتيح المشربيات الرؤية إلى الخارج، ولا تسمح للمارة برؤية من بداخل المبنى، كما تجعل الإضاءة في الداخل أقل منها في الخارج، مما يعكس أجواء من الرومانسية الجميلة.. كل هذا يضاف لمراعاتها خصوصية الأسر، والقدرة أيضا على الحد من توهج الشمس وتقليل شدة الحرارة.
المشربيات عمارة مدينية قديمة دالة على الحرفية والمهارة والذكاء، جاءت “رؤى المدينة” لتعيدها من جديد، ولتذكّر الزائر والضيف بإرث المدينة المنورة ومعمارها وفنون إنسانها، ولتذكّرهما أيضا بالإبداع المديني في هندسة الضوء والرؤية وصناعة الجمال.
حكاية الـ1000 مشربية.. متعة بصرية، وقصة لا ينساها الزائر.

المشربيات.. في سطور

• فن معماري حجازي قديم
• تتيح الرؤية إلى الخارج
• لا تسمح للمارة برؤية من بداخل المبنى
• تجعل الإضاءة في الداخل أقل منها في الخارج
• تراعي خصوصية الأسر
• تحد من توهج الشمس وتقلل شدة الحرارة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟