
السكن في المدينة خيارات لراحة الزوار
القرب من الحرم وجودة الخدمة أقوى محفزات الاختيار
فنادق تعزز لرفاهية الخدمة و«دور سكن» تواكب إمكانات النزلاء
تيزار
تتباين خيارات السكن أمام زوار المدينة المنورة، ما بين فنادق، ودور سكنية مُرخصة تملك الميزات الجاذبة وتخضع للرقابة الدورية بغية الوقوف على جودتها وآليات ارتقائها بالخدمة لنزلائها.
وتقع على القطاع السكني بالمدينة -بكافة أشكاله- مهمة ضيافة الأعداد المتصاعدة للحجاج، والتي قدرت في حج 44 بما يزيد على 1.8 مليون زائر، وتقديم الخدمة النموذجيّة داخل بيئة سكنية تُناسب طموحات الزائرين، وتعكس تاريخ المدينة في الحفاوة بزوارها.
وتُعد فنادق «مركزية المدينة» هي الأكثر استقطابا للزوار؛ لميزاتها التنافسية الخاصة، وأبرزها القرب من المسجد النبوي وإطلالتها على ساحاته، وتباين مستويات نجومها، حيث يولي أكثرها رفاهية الإقامة اهتماما كبيرا من خلال تقديم خدمة نوعية وابتكارية.
وتتوزع فنادق المركزية بين أربع جهات (المنطقة المركزية، والجهات الجنوبية والشمالية والغربية من المسجد النبوي)، ما يتيح للزوار مزيدا من خيارات الإقامة.
كما يمثل القرب من المسجد النبوي المحفز الأول وراء اختيارات الزوار لمكان السكن، ومن بعده تنوع الخدمات وجودتها وأسعار الغرف والأجنحة وغيرها من المحفزات.
وتختلف تصنيفات الفنادق المحيطة بالمركزية، ما بين فنادق خمسة وأربعة نجوم تقوم بتشغيلها وإدارتها شركات عالمية، ويعمل بها كوادر مؤهلة من السعوديين في خدمات الاستقبال والحجز والخدمات الأمنية، ودور سكن أقل تصنيفا تلبي رغبات وإمكانيات جميع النزلاء وفق اشتراطات تراعي معايير النظافة وجودة السكن.
يذكر أن المنطقة المركزية تشهد -حاليا- حراكا لتنفيذ مشروعات فندقية بمواصفات عالمية؛ تلبيةً للطلب المتنامي على الخدمات، وبما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع في المنطقة، ومواكبة الزيادة المتوقعة في عدد الزائرين خلال السنوات المقبلة.