قلعة قباء . درع المدينة بيت مدفع رمضان

حديث المدينة

لكل أثر في المدينة المنورة قصّة يحكيها بصوت الماضي الجميل،فقط عليك أن تتأمل المكان وتستمع لحكايات 100 عام مضت ولت أيامها وبقى تاريخها على الجدران . وتعد قلعـة قباء واحدة من المعالم الأثرية القديمة التي يعود تاريخها لعام 1918 حيث تم بناؤها بقصد الدفاع عن المدينة المنورة من أىّ غزو واعتداء خارجي.

وتمثل القلعة المبنيّة بالحجارة السوداء – والواقعة بين المسجد النبوي ومسجد قباء – واحدة من القلاع ذات التصاميم الفريدة من نوعها حيث تتكون من 3 أدوار ، في كل دور فتحات من 4 جوانب كانت تستخدم  للرصد والمراقبة.

ومع كل تفاصيل القلعة التي خظيت بلمسات الترميم مرات ومرات للحفاظ على هويتها ومكانتها تبقى الانتقالة التي عاشتها القلعة في 100 عام حيث تحوّلت من قلعة للحماية والدفاع عن المدينة في عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى بيت يسكنه مدفع رمضان في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز ليسمع أهالى المدينة من بين فتحاتها صوتا ينتظرونه بعد صيام يوم طويل .

قلعة قباء .. في نقاط

  • 1918.تم بناؤها قصد الدفاع عن المدينة
  • تمثل أبرز المعالم الأثرية بالمدينة المنورة
  • تقع على تلة صغيرة وتبعد 1500 م عن مسجد قباء
  • 218 كم مساحة القلعة
  • تتكون من 3 أدوار ومبنية بالحجارة السوداء
  •  للقلعة مدخل وباب واحد
  • جعلها الملك عبد العزيز قبل 100 عام مقرا للحراسة الأمنية
  • جعلها الملك فيصل بن عبد العزيز مكانا لمدفع رمضان
  • في جميع أدوارها  فتحات من 4 جوانب تستخدمها للرصد
  • أعٌيد ترميمها – حديثا – دون أن تفقد هويتها

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟