ثروات المدينة تهرب .. من يُعيدها؟

6 سنوات من الانتظار على وعود الهيئة

حديث المدينة

مضت 6 سنوات بعد إعلان الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية عام 2015 عن إقامة محميات جديدة في منطقة المدينة المنورة واعدة بتأهيل الأنواع التي انقرضت والمحافظة على الأنواع المُهددة بالانقراض وإعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية بالمنطقة ليس هذا فقط بل إقامة عدد من محميات الحياة الفطرية لتميّز منطقة المدينة بتكوينات جغرافية متنوعة تحفّز لإيجاد محميات فيها. ومضت السنوات الست ولازالت المدينة المنورة تنتظر محميّات تصون لها الثروات الهاربة والتي يتربص بها سيف الانقراض والرحيل بعيدا تارة أخرى.

تكوينات جغرافية متباينة وغابات العرعر والقرم والدوم أخذت مكانها على المرتفعات العالية في جبال السَّرَوَات وأنواع نادرة من أشهر الحيوانات البريّة تستحوذ عليها منطقة المدينة منها المها العربي، والطهر العربي، والنمر العربي، والوعل الجبلي، وغزال العفري، وغزال الريم تترك المنطقة هربا بفعل الصيد الجائر. فمن يعيدها اليوم؟

يذكر أن المحمية الطبيعية أو المنطقة المحمية هي منطقة جغرافية محددة المساحة تحتوي على نباتات أو حيوانات مهددة بالانقراض مما يستلزم حمايتها من التعديات الإنسانية وتعد المحمية أكثر صرامة وقساوة من حديقة الطبيعة.

وعود الهيئة 2015

  •  إقامة محميات جديدة
  • تأهيل الأنواع التي انقرضت
  • المحافظة على الأنواع المُهددة بالانقراض
  • إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية بالمنطقة

الأنواع النادرة بمنطقة المدينة

  • المها العربي
  • الطهر العربي
  • النمر العربي
  • الوعل الجبلي
  • غزال العفري
  • غزال الريم
  • غزال الآدمي
  • النمر العربي

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟