الجرافيتي يحول شوارع المملكة لأكاديمية فنون

حديث المدينة

انتقل مبدعون بحوائط الشوارع في المملكة من جداريات صمّاء إلى لوحات ناطقة بالإبداع بل وحولوها – إن جاز التعبير – إلى أكاديمية مفتوحة تنتظر حملة الريشة والألوان . ومع الظهور الراقي لفناني المملكة – عالميا – ظل فن الجرافيتي لسنوات فنا معزوفا عنه –  مجتمعيا –  ربما لحداثته أو لعدم الوعى أو مجهولية الرمز .

وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود  قد تفاعل  مؤخرا – فى تغريدة على تويتر – مع فنان سعودي يلقب نفسه بـ كلاخ  بعد أن طال التخريب إحدى رسوماته في الرياض. مؤكدا دعمه الكامل وسعادته بالرسم الراقي وقال بن فرحان في تغريدته ( مبدع يا كلاخ، وكلنا ندعمكم. وزملائي في وزارة الثقافة سيتواصلون معك)

ويعد وزير الثقافة بن فرحان الأكثر تشجيعا لرسومات الجرافيتي أو إبداعات فناني الشوارع وسبق أن غرّد داعما لعدد   ممن زينوا الجداران بأجمل اللوحات.

يذكر ان فن الجرافيتي – صوت المجتمع –  دخل الى المملكة عام 2006 ومع حداثة عمره إلا أن الرسومات الإبداعية التي حملتها جداران الشوارع لفنانين سعوديين جذبت المحافل العالمية وباتت الحاضر الدائم في كل المعارض .