أسباب وراء نقل الإشراف على “قباء” لهيئة تطوير المدينة

العناية.. التخصص.. مواكبة خطة توسعة خادم الحرمين

 ثالث مسجد يخرج من إشراف وزارة الشؤون الإسلامية

تيزار

يواكب قرار مجلس الوزراء بنقل مهمة الإشراف على مسجد قباء وتشغيله إلى هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، بدلًا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تنفيذ خطة أكبر توسعة في تاريخ المسجد وتطوير المنطقة المُحيطة به، والتي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أبريل الماضي.
ويأتي الإسناد الإشرافي لهيئة حكومية متخصصة بالتطوير؛ ليحقق المزيد من العناية والاهتمام بالمسجد التاريخي (أول مسجد بني في الإسلام، أول مسجد بني في المدينة النبوية، وأول مسجد أسس على التقوى).
ويعد “قباء” ثالث مسجد في المملكة لا يخضع لإدارة وزارة الشؤون الإسلامية، حيث تشرف رئاسة شؤون الحرمين على المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وتشكل المساجد الثلاثة وجهة لملايين الحجاج والمعتمرين الذين يفدون إلى المملكة على مدار العام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تشرف على قرابة 100 ألف مسجد وجامع في المملكة، بينما يعد مسجد قباء أشهرها وأكثرها قدسيةً لدى المسلمين.

أسباب وراء نقل المهمة الإشرافية

• سرعة إنجاز التوسعة التي يترقبها المسلمون
• مواكبة خطة تطوير المساجد التاريخية التي أطلقها ولي العهد
• المساهمة في مزيد من العناية والاهتمام والتطوير لمسجد قباء
• منح الإشراف لهيئة حكومية متخصصة بالتطوير

 أهداف مشروع توسعة خادم الحرمين

• رفع مساحة المسجد إلى 50 ألف متر مُربع
• زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 66 ألف مُصلٍ.
• استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروة
• إبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء
• الحفاظ على الطراز العمراني والمعماري للمسجد
• حماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد
• إحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعًا
• ربط مسجد قباء بساحات مظللة من الجهات الأربع
• رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليًا بمنظومة الخدمات المصاحبة
• تحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة لرفع كفاءة التفويج
• إيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين
• تطوير وإحياء عدد من المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟