سعف النخيل .. فراش البيت و”زنبيل” التاجر

حل ضيفًا على "كتاب" المدينة

فكرة جديدة في ورشة عمل أعادت الزوار لـ”طيبة زمان”

تيزار

حلّ سعف نخيل المدينة ضيفا على معرض الكتاب؛ ليقدم لروّاده رحلته وتاريخه القديم مع نساء طيبة الطيبة، اللائي أبدعن في استثماره لتقديم أكثر من منتج، عاش، وما زال يعيش في بيوت المدينة المنورة.. حتى اليوم.

وكان سعف النخيل قد جاء عنوانا لإحدى ورش العمل، التي أقيمت بالمعرض، واستقطبت الحضور لفكرتها المتفردة، والتي خرجت عن سرب عالم الكتاب ودنيا الورق، لتقدم قصة تطور صناعة منتجات السعف -على اختلافها- بالمدينة.

وتتميّز نساء طيبة -منذ القدم- باستثمار سعف النخيل في صناعة الزنابيل، والتي تستعمل في نقل المقاضي، وفي أعمال البناء، حيث ينقل بها التراب والمؤن الأخرى، كما يستعملها التاجر الذي يبيع الحبوب.
ليس هذا فقط، بل تستخدم نساء طيبة الخسف في صناعة فراش البيوت، وجزء من السقوف، إذ كان يوضع كمادة عازلة تفصل بين الخشب والجريد.

ومع كثرة استخداماته، التي تدلل على فن وإبداع نساء المدينة -قديما- يأتي استثمار السعف في صناعة المراوح لتلطيف الجو وتخفيض الحرارة، قبل ان تحل محله الأجهزة الحديثة؛ كالمراوح الكهربائية والمكيفات.
كما أبدعت النساء، أيضا، في استثمار جريد النخل في صناعة الأقفاص، وستائر الأبواب والنوافذ.
سعف النخيل، الضيف المتوج بـ “كتاب” المدينة، خرج من أسر الورق والتقنية، وأحضر أيام زمان لعيون الزوار.

أشهر منتجاته

• الزنابيل
• فراش البيوت
• الأقفاص
• ستائر الأبواب والنوافذ
• أسرّة النوم
• مراوح لتلطيف الجو

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟