
الشنقيطي .. شيخ التأويل
احتفى به المؤسس لمكانته وتتلمذ على يديه علماء بارزون
ترك عشرات الأطروحات العلمية و”أضواء البيان” أهم مؤلفاته
بروفايل:
علّم الأساتذة الكبار، طوّر المناهج الأكاديمية في المنطق وأصول الفقه، وترك أثرا علميًّا بالغا، خلال تدريسه بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض.
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، أحد أهم علماء المدينة المنورة المعاصرين في مجال التفسير وعلوم اللغة والفقه، تتلمذ على يديه الكثيرون ممن نهلوا من فيض علومه، وباتوا -مع الأيام- منارات يُهتدى بضوء مسيرتها العلمية الناجحة.
ومع مكانته العلمية، يبقى الشيخ محمد الشنقيطي صاحب قصة قدوم للمملكة لا تُنسى في سجل تاريخها، حيث قدم إليها حاجا عام 1365هـ، ليمنحه الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-الجنسية السعودية؛ احتفاء بمكانته، وتقديرا لعلومه.
تنقل العالم الشنقيطي بين عدد من المعاهد والجامعات، ففي عام 1369 هـ تولى التدريس في دار العلوم بالمدينة المنورة، ثم انتقل إلى الرياض عام 1371هـ للتدريس في المعهد العلمي وكليتي الشريعة واللغة العربية، وكان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1381هـ.
وحاز العالم المفسّر عضويات عدة، أهمها عضو هيئة كبار العلماء الإسلامية، وعضوية مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي.
ويعد الشيخ الشنقيطي “جامعة علوم”، حيث تتلمذ على يديه عدد من العلماء البارزين، يتقدمهم سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز بن باز، الشيخ ابن عثيمين، الشيخ بكر أبو زيد، والشيخ عبدالله الغديان، وعدد من هيئة كبار العلماء، كما ترك عددا من المؤلفات، أبرزها تفسيره “أضواء البيان”، كما كتبت عنه العشرات من الأطروحات العلمية التي تناولت منهجه في التفسير.
تواريخ في مسيرة العالم
• 1365 قدم للمملكة في رحلة حج
• 1365 منحه المؤسس الجنسية السعودية
• 1369 تولى التدريس في دار العلوم بالمدينة
•1371 انتقل للتدريس بكليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض
•1381 كان من أوائل المدرسين بالجامعة الإسلامية
•1391 عين عضوا في هيئة كبار العلماء
• 1393 توفي بمكة المكرمة
• 1443 دُشن كرسي علمي يحمل اسمه
الشنقيطي
• سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
• فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
• فضيلة الشيخ بكر أبو زيد
• الشيخ عبدالله الغديان