قصة “سقيا” ومتحف للتاريخ

تيزار

أعادت “هيئة التراث” وهج تاريخ “مسجد السقيا”، الواقع داخل سور محطة السكة الحديد بالمدينة، وذكّرت الزوار بحكاياته التي تعود لزمن الرسول الكريم.
ويعد مسجد السقيا من المساجد صغيرة المساحة، حيث لا تتعدى مساحته 65 مترا مربعا، فيما يتفرّد عن غيره بقبابه الثلاث، وبخلوه من المآذن كليّا، الأمر الذي أعطاه شكلا ومزيّة خاصين.
وترى المصادر أن أرض مسجد السقيا كانت ملكا للصحابي سعد بن أبي وقاص، وقد سمّي بمسجد السقيا لوقوعه قرب بئر السقيا.

محطة سكة حديد المدينة تقع في منطقة العنبرية (غرب المسجد النبوي الشريف)، وقد تم تشييدها خارج أبواب المدينة، إذ تؤكد المصادر أن معمار المحطة شبيه الشكل بمحطة الحجاز في دمشق، وإن كانت محطة المدينة أقل في نقوشها، وأصغر في أبعادها.
وتعود قصة وصول أول قطار لمحطة سكة حديد المدينة إلى عام 1908، وقد سهل هذا الوصول -بدوره- اجتياز المسافات من المدينة المنورة إلى دمشق في 5 أيام، في حين أن الوقت الفعلي الذي كان يستغرقه القطار بين دمشق والمدينة 72 ساعة فقط، أما بقية الأيام الخمسة، فيعزى التأخير فيها إلى وقوف القطار في المحطات وتغيير القاطرات.
يذكر أن جزءًا من الأرض التي بنيت عليها المحطة يضم مسجد السقيا، الذي لا يزال قائما حتى اليوم.

سكة حديد المدينة

• أهم محطات سكة حديد الحجاز
• تقع غرب المسجد النبوي الشريف
• تبعد عن المسجد كيلومترا واحدا فقط
• تقع في المنطقة المعروفة بالعنبرية
• تعرضت للتوقف المتقطع
• توقفت نهائيا 1921
• تم تحويلها إلى متحف لتاريخ المدينة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟