أمير المدينة: الالتزام بالمعدل الزمني في تنفيذ قباء

 مراعاة الجانب البيئي والحضاري والاقتصادي خلال التنفيذ
تقديم منتج عمراني يخدم المجتمع واستمرارية أداء الصلوات

تيزار

شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة التطوير، على أهمية الانتهاء من تصاميم مشروع خادم الحرمين لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به في موعده الزمني المحدد، والوصول إلى منتج عمراني يخدم المجتمع ويعكس المعاني والمفاهيم الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة استمرارية أداء الصلوات في المسجد خلال التنفيذ، وتفعيل كافة الجوانب البيئية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للمعماري الدكتور راسم بن جمال بدران، في منزله بالمدينة المنورة، بمناسبة تكليفه بإعداد تصاميم مشروع عمارة وتوسعة مسجد قباء.
ونوّه أمير المدينة بالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمسجد قباء.
شهد اللقاء استعراض دور اللجنة، التي تضم عددا من كبار المعماريين المتخصصين في مجال العمارة وتطوير المساجد التاريخية، لوضع الفكرة الأولية لتصميم المشروع، وصياغة الأفكار الهندسية بما يتناسب مع طبيعة المشروع ومكانة هذا المعلم التاريخي الإسلامي، وذلك بهدف إثراء تجربة الزائر، وتطوير وإحياء المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد وساحاته.
ويمثل مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أكبر توسعة في تاريخ المسجد منذ إنشائه؛ بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصل، بمساحة 50 ألف متر مربع.
يذكر أن هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة كانت قد تولت مهمة الإشراف على مسجد قباء وتشغيله، خلال الربع الأول من العام الحالي، بدلا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

توجيهات الأمير خلال اللقاء

• أهمية الانتهاء من التصاميم في موعدها الزمني
• استمرارية أداء الصلوات في المسجد خلال التنفيذ
• الوصول إلى منتج عمراني يخدم المجتمع
• تفعيل كافة الجوانب البيئية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية

مشروع قباء.. في سطور

• أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
• تنفذه هيئة تطوير المنطقة
• أكبر توسعة في تاريخ المسجد منذ إنشائه
• يرفع طاقة المسجد الاستيعابية إلى 66 ألف مصل
• يستهدف إبراز الأهمية الدينية للمسجد
• توثيق خصائصه التاريخية
• الحفاظ على طرازه العمراني والمعماري
• تعزيز المعالم التاريخية المرتبطة به