القصاص لسائق شاحنة الموت
بعد 6 أشهر من الحادثة
تيزار
صدر حكم القصاص على سائق شاحنة الموت بـ«دائرى المدينة المنورة»، وتم رفعه لمحكمة الاستئناف للمصادقة عليه؛ ليُسدل الحكم -حال تصديقه- الستار على تفاصيل حادثة صادمة أوجعت أفئدة أهال المدينة، بعد أن راح ضحيتها أربعة أبرياء، وخلفت تسعة مصابين.
وتعود الحادثة، التي بدأت تفاصيلها في الثانية عشرة والنصف من ظهر الثلاثاء 21 صفر 1443، بعد أن أقدم سائق شاحنة (أفغاني) على قتل 4 أشخاص، إثر اصطدام شاحنته بمركبات متوقفة عند الإشارة الضوئية على طريق الإمام علي بن أبي طالب بالدائري الثاني.
وقالت مصادر أمنية -وقتذاك- إن سائق الشاحنة انطلق من مركز قريضة على مدخل المدينة المنورة، وتم رصد سيارته مسرعة بشكل كبير عن طريق إحدى الكاميرات، وليتبين بعد إخضاع السائق للكشوفات الطبية الأوليّة وجود شبهة تعاطيه لبعض المؤثرات العقلية.
ستة أشهر من صفر حتى شعبان، والكل ينتظر حكم المحكمة العادل؛ لتهدأ قلوب أسر الضحايا ممن أوجعهم الفقد، ولتسدل المحكمة بحكمها الستار على مسلسل تهور السائقين الذي طال واستطال؛ حتى أصبحت مشاهده المتكررة تثير الفزع والرعب على الطريق.
أرقام في حادثة الشاحنة
• 4 عدد القتلى
• 9 مصابين في الحادثة
• 21 صفر تاريخ الحادثة
• 12:30 وقت الحادثة
• 6 أشهر بين الحادثة والحكم