السعودية محمّية ومصونة

تيزار

مُسيّرات إيرانية الصنع تُطلقها أيادٍ حوثيّة، ومُخططات فاشلة للنيل من اقتصاد المملكة رسم مسارها أقزام ونفذها أذناب، ومع التدبير والتخطيط والاستهداف الذي طال عددا من الأماكن، كان الخزي والفشل الذي لاحق المشهد من بدايته لنهايته.
ماذا يفعل الذنب إذا ضاقت به السبل وأعيته الحيل؟، ماذا يفعل إذا تطاول إلى حدّ مواجهة الكبار (رعاة السلام)؟، ماذا يفعل بعدما وجد نفسه أمام دروع سعودية تردّ بقوة وتصدّ بذات القوة سوى استهداف المناطق الآمنة، منشآت كانت أو مصانع أو منازل أو بيوتا يسكنها أبرياء.

الأقزام يصنعون الموت، والأذناب تحفر قبورها بأيديها، فيما المملكة تٌرتب لمبادرات الحياة الآمنة، وتصنع الحل السياسي المُستدام؛ أملا في عودة اليمن لسابق أمانه.

صور متناقضة يمكن قراءتها خلف الكواليس، وطن كبير يصنع مبادرات السلام للشعب اليمني، وفصائل مارقة تحرق أرض اليمن، وتقتل شعبها، وتُلقى نفسها في أحضان الخونة؛ محاولة النيل من الكبار صناع الربيع.
سلمت جازان وأهلها، والطائف ومنشآتها، وينبع واقتصادها من كروز العار ومسيرات الخزي، فعيون الأبطال السعوديين لا تنام، بل ترصد دبيب النمل متى اقترب من المملكة أرضا وسماء.

القصة «مفضوحة» أمام عيون العالم ممن واجهوا صنيع الحوثي بالرفض والاستهجان، فيما المملكة لا تزال تعتمد حتى اليوم الصبر على الأقزام منهجا، وتلتزم بكل مواثيق الشرف حتى عند الخلاف والعداء.
سلمت المملكة وأرضها، وسلمت مناطقها من شرور الكاره والخائن والحاسد.
ويا صبر ما أطولك!!!.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟