علماء المسلمين يعودون

تيزار

عاد الرازي (جالينوس العرب) وابن سينا والزهراوي وابن النفيس (أعظم علماء المسلمين في الطب والجراحة)، بعد غياب دام طويلا.
عادوا بتاريخهم وأمجادهم -ضيوفا- على متحف الشفاء بجدة، ليقدموا حكايات مجدهم العلمي، وليُلهموا الأجيال بمشوارهم وإسهاماتهم العلمية التي عاشت أطول السنوات، ولا تزال تُدرس حتى اليوم في الجامعات الغربية والعربية.
ويمثل متحف الشفاء، الذي يرعاه -وقفيا- الشيخ صالح صيرفي، الأول من نوعه، ويستهدف استعادة أمجاد العلماء المسلمين في الطب والجراحة والصيدلة واكتشاف الأمراض وتشخصيها وسبل علاجها.
يضم المتحف أجنحة ومعلومات علمية موثقة ومدعمة بالوثائق والمخطوطات والمقتنيات الأصلية، ومناهج متكاملة في تاريخ الطب وعلومه تظهر التحولات التي طرأت في نهضته وكان لعلماء المسلمين السبق فيها.
يذكر أن متحف الشفاء يمثل واحدا من منظومة متاحف مؤسسة المداد للتراث والثقافة والفنون، التي تحظى برعاية الشيخ صالح صيرفي، وتمثل حاضنة رئيسة للحراك الثقافي بمدينة جدة.

مؤسسة المداد في سطور

• مسجلة بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
• رعاية وقفية من الشيخ صالح صيرفي
• حاضنة رئيسة للحراك الثقافي بمدينة جدة

أبرز ضيوف المتحف

أبو بكر الرازي (جالينوس العرب) وأبو الطب الإسلامي
ابن سيناء أمير الأطباء وزعيمهم
ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى
الزهراوي أبو الجراحة الحديثة
ابن الجزار صاحب كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر