تسلينا بما يكفي .. يا مسلي

بقلم : ماجد صقيري

“من حفرة لدحديرة ” عبارة نُكررها في المجالس كلما تجاذبنا الكلام عن نادي النصر في عهد رئيسه الحالي مسلي آل معمر فمنذ جلوسه على مقعد الرئاسة وفريق النصر ” حاله حال ”
ماذا قدّم مسلى لكرة القدم؟ فمنذ اليوم الأول لتولّيه لم يسمع الجمهور النصراوي شيئا يُسعد القلب ، فالمشاكل على اختلاف أشكالها وألوانها وأسمائها – تحاصر النادي الكبير.

ملفات متشابكة ومتداخلة يلاحقها الفشل أبرزها ملف اللاعبين الأجانب واختيارات اللاعبين المحليين والدليل مستوى الفريق وخروجه المرير من السباق في 3 بطولات ” آسيا وكاس الملك والدوري مؤخراً” وجميعها على يد الهلال الغريم التقليدي.
فشل آخر مع ملف عبدالرزاق حمدالله الذي لا يعلم أحد حتى الأن ما الذنب الذي اقترفه حمدلله ليطرده من النادي ويسلمه بارداً مبرداً للاتحاد وعندما جاء ” ليكحلها أعماها ” جاء بلاعب اسمه جوثان .. لاندري حقا من أين وكيف لا نعلم ، فمسلي استبدل الغث بالسمين وباع الغالي بالرخيص.

انتهينا من اللاعبين ليأتي ملف المدربين – الملف العلمي المدروس الذي حوّله مسلى إلى ملف عشوائي – تخبط فيه شرّ تخبط فلا برازيلي فلح ولا برتغالي نجح ولا حتى ارجنتيني وهو ما يذكرنا في شطر أغنية ” العيب فيكم ولا في حبايبكم .. أمّا مسلى ياعيني عليه”.

ولا ننسى ملف الجهاز الإداري الذي لا نعلم أيضا من هم وماذا يقدمون ولماذا غادر حسين عبد الغني الذي أحبّه بالأمس وأحضر مارسيلو ؟ الذي كان مدربا قبل أن يصبح مديراً للفريق” ولماذا تغافل مسلى عن العشرات من النجوم القُدامى ممن يتمنون خدمة فريقهم طوعا وحبّا ومجانا أيضا.

يا قلب لا تحزن ويا عين لا تبكين فما يحدث بالنادي العالمي لعبة يتسلى بها مسلي .. هذا الواقع الذي ترصده عين كل مُحب لنادي النصر الذي يقف خلفه رجل ومعه رجال سخروا المال ليكون النصر عالمياً في كل شيء وليس فقط بالذكريات ..
أرجوك أرجوك يامسلي تراها ” طالت وشمخت” لا بطولة جئت بها ولا لاعبين جلبتهم ولا تصريح يذكره لك الجمهور بل عندما صرحت ” جبت العيد “.

أرجوك أرجوك يامسلي ” أحسبها صح ” إذا رأيت نفسك قادراً على إعادة نصر فيصل وسعود فخذ وقتك الكامل واذا رأيت نفسك لا تملك شيئًا تُقدمه فغادر وعُد إعلاميا جميلاً في ملعب تستطيع أن تُبدع فيه وتتجلى .
طلبتك يامسلي النصر ليس للتسلية.