المديني المُعتّق
عبدالرحمن حمودة – حديث المدينة
داوى بمشرطه أوجاع القلوب وصنع بعطائه أفراح البيوت وترك بصمة على جدار الاقتصاد، طبيب مديني يصنع مع كل شمس حُلما جديدا ويمهد لنجاحه طريقا مختلفا.
ثلاثة مجالات شهدت على تميّز د. فيصل آل ناصر تداخلت فيما بينها حتى لا تدري أيّها يسبق الآخر في خُطاه وحصاده ونفعه، ففي المجال الطبي تألق في مسارح العلم وغرف الجراحات، حصد الدكتوراه في القسطرة القلبيّة من لندن ومن ثم عاد ليُساهم مع غيره في تقديم أنجح جراحات القلب بالمدينة، طبيب يحمل المشرط بأنامل الرقة والمهنية ويسعد كل السعادة وقتما يسكن وجعا وينهي ألما طال واستطال.
ومع جراحات القلب الناجحة التي سٌجّلت باسمه تشهد له المدينة المنورة بمسعاه الصادق ومطالباته المتكررة لإنشاء مركز متخصص لأمراض القلب بالمدينة يخدم مرضاها ويضيف لرصيد مشروعاتها الصحيّة.
رحلة التألق والنجاح داخل غرف الجراحات لم تكن الوحيدة بل قدّم آل ناصر أجمل صورة للمديني المُبادر والسبّاق لكل محافل الخير -على اختلاف أشكالها وألوانها-، وجّه اهتمامه لشريحة الأيتام والأسر المتعففة ومدّ يده ليدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة كما ساهم من خلال جائزة والده للتفوق العلمي في دفع قاطرة التعليم لعدد من أبناء المدينة.
لم يكتف آل ناصر بالتفوق العلمي والمساهمة الطوعيّة في محافل الخير بل استثمر الخبرات والمهارات التي تعلمها في بيت والده اللواء عمر آل ناصر –رحمه الله– ليدخل عالم المال والأعمال بقوة وليقدّم مشروعات عنوانها الجودة والكفاءة وليحرك مع غيره قطار التنمية الاقتصادية المستدامة -رهان الوطن وحلم للمواطن.
د. فيصل آل ناصر تشرّب الثقافة على بساط “منتدى العُمرية” الذي استقطب شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية ذات ثقل وحضور ، تلاقحت خبراتهم ، وتواصلت طموحاتهم وأثروا المشهد الثقافي المديني بجميل الاطروحات.
وقتما تتربى على عشق النجاح يحملك الحٌلم لألف طريق وينقلك لخدمة مجتمعك في كل المحافل.. هذا هو فيصل آل ناصر ثلاث رحلات ورجل واحد.
د. فيصل آل ناصر. من هو؟
• المدير الطبي لمركز القلب بالمدينة
• حاصل على الدكتوراه من جامعة لندن
• مؤسس قسم القسطرة العلاجية
• رجل أعمال وعضو مجلس إدارة عدد من
