سُفر الحرم بتنظيم “الخيرية” وإشراف مجلس الجمعيات

تيزار

تتحرك الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة لتنفيذ الخيام الرمضانية حول المسجد النبوي لتفطير الصائمين وقاصدي المسجد النبوي من زوار ومعتمرين, يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيه أمير المدينة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان لمجلس الجمعيات الأهلية برئاسة الدكتور عبد المحسن الحربي بالإشراف الكلي على المشروع ومتابعته حتى يحقق مقاصده.
وكانت الجمعيات الخيرية بالمدينة المنورة -على اختلاف أسمائها- قد استعدت لاستقبال الشهر الكريم بخطط مدروسة وموائد أكثر تنظيماً لإفطار الصائمين تفعيلا لدورها الطوعي والأخلاقي وتعزيزا لمسؤوليتها المجتمعية، وسعيا لتأصيل فضائل الكرم والإيثار المعروفة عن المدينة وأهلها منذ القدم.

ويتأهب أهل المدينة المنورة لأجمل سباق من نوعه من أجل الفوز بإفطار صائم واستعادة مشاهد الركض أملاً في اغتنام الأجر بإفطار ضيف أو زائر،

ويحمل إفطار الصائمين ذكريات خاصة عند أهل المدينة حيث يشهد لهم التاريخ عشقهم وتسابقهم لإقامة هذه الموائد وانتظارهم على بُعد مسافات منها من أجل الفوز بضيوف الإفطار تعزيزاً لفضائل الكرم والحفاوة، ورغبة في كسب الأجر في الشهر الفضيل.

وكانت سُفر الصائمين في المسجد النبوي الشريف قد توقفت لعامين ثم عادت بوجبات”مغلفة” للصائمين ثم تعود مرة أخرى بشكلها المألوف والمعتاد على بساط الحرم وساحاته.
وعززت وكالة شؤون المسجد النبوي جاهزيتها الكاملة لتفطير الصائمين من خلال خطة ذات شروط سبعة أبرزها ترتيب أعداد الصائمين على السجادة الواحدة والزام الجلوس على جهة واحدة من السُفرة باتجاه القبلة فقط.

الشروط السبعة لتفطير الصائمين

• تمكين القائمين المصرح لهم من أماكنهم المخصصة سابقا
• تحديد الأعداد بحسب الطاقة التشغيلية
• تعاقد مقدم الخدمة مع شركات الإعاشة المعتمدة
• وجود خمسة أشخاص على السجادة الواحدة عند التباعد
• 12 على السجادة الواحدة حال عدم التباعد
• الجلوس على جهة واحدة من السُفرة باتجاه القبلة فقط
• تجديد البيانات من مقدم الخدمة بداية من شهر رجب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟