أرسلوا لنا سموم الموت فأرسلنا الحليب والدواء

إغاثة لبنان.. درس للجرذان

 تيزار

من أجل الإنسان اللبناني عادت المملكة لتمدّ يدها السخيّة لتدعم وتساهم في صناعة الحياة من جديد، لم تتغافل عن صنيع الأمس ولم تتجاهل كل محاولات التسلل والاختراق التي ارتكبتها الفصائل اللبنانية المارقة ومحاولاتها المتكررة لإدخال سموم الموت للبلاد.

عادت المملكة لتقدّم أجمل الدروس الإنسانية للعالم وتحمل بيدها الدواء للمريض والحليب للطفل وتدعم المدارس والدور العلاجية اللبنانية الهرمة.

من أجل الإنسان اللبناني الذي هزمه الفقر وأوجعه المرض وخطّف صُناع الموت لابتسامة ثغره؛ عادت المملكة لتساهم ولتؤكد ريادتها -قوة وإنسانية-.

درس يحمل كل دلالات القوة والعزّة والإيثار الترفع، درس يُعلّم العالم كيف يتعامل الكبار مع الأزمات، يملكون سيف القصاص من الكاره ويربتون بأكف الحبّ على كتف المظلوم، لا يخلطون الأوراق ويمنحون كل الحق لمن يستحق.
بالأمس قدمت الفصائل المارقة المدعومة -خارجياً- سموم الموت لنا، واليوم نحمل لهم الدواء والحليب.

قوافل الإغاثة التي تُحرّكها المملكة تتجه للانسان اللبناني من خلال مساعدات مباشرة لترتقى بالمستشفيات ومراكز العلاج وبعض الدور التعليمية وتمويل المنظمات الموثوقة والمعنيّة بتوزيع الغذاء والدواء.

ويستند مركز الملك سلمان للإغاثة -الذي يُسيّر القوافل للشعب اللبناني- على مرتكزات أبرزها تأصيل نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في كل بلدان العالم وتقديم المساعدات بعيداً عن أيّة دوافع غير إنسانية.
هذه هي المملكة لا تبني جبال الغضب بل بنايات الحبّ والسلام، تحرّك قوافلها للفزعة والنصرة، تنتصر للانسان في كل مكان وأىّ أرض.
من أجل الإنسان في لبنان.. المملكة تدعم وتبادر وتُعيد ترتيب الكيان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟