الإعلام .. مهنة من لا مهنة له

خريجو أقسام الكليات .. أين يذهبون ؟

تيزار
أين يذهب هؤلاء؟ كثُر خريجو وخريجات الإعلام بالمدينة المنورة وزادت أعدادهم بشكل لافت كل عام. ومع سعادتنا بالإعلاميين الجدد على اختلاف مساراتهم -صحافة و إذاعة وتلفزيون- يبقى صوت هؤلاء الخريجيين خفيضا وغير مسموع على بلاط العمل المهني، بل أن كثيرا منهم -وفقا للرصد- يعمل في وظائف لا صلة لها بالإعلام من قريب أو من بعيد.
أين يذهب هؤلاء؟ هل ندُرت منافذ استيعابهم؟ أم أن هناك فرقا شاسعا بين المُخرجات وحاجة السوق المهني بالمدينة؟ هل ظُلم هؤلاء من جراء المتطفلين على المهنة ممن باتوا إعلاميين -غصبا عنا-؟ هل ضيّق المتطفلون على أبناء الإعلام حزام الوظائف وحرموهم من تطبيق علم السنوات على واقع الميدان؟

إطلالة على مكاتب الإعلام بالمدينة تحملك لرؤية شخوص مجتهدين دخلوا مهنة الإعلام وقتما لفظتهم مهن أخرى فوجدوا فيها مسرحا بلا حارس.
إطلالة أخرى على بائعي الفو ترك والبائعات في محلات الزهور والورود والعطور تجد بعضهم خريجو أقسام اتصال وإعلام.
معادلة محيّرة.. ولسنا ندري هل هانت المهنة أم قلت المنافذ أم الخريجون أكثر من الوظائف أم المتطفلون هم الأزمة؟
أين يذهب هؤلاء.. أجيبونا.

4 أسئلة تبحث عن جواب

• هل ندُرت منافذ استيعاب خريجي وخريجات الإعلام بالمدينة؟
• هل هناك فرق بين مُخرجات أقسام الكليّات وحاجة السوق المهني ؟
• هل ظُلم الخريجون من جراء المتسلقين والمتطفلين على مهنة الإعلام؟
• هل ضيّق المتطفلون على أبناء الإعلام حزام الوظائف بالمدينة ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟