
طيبة للتربية الخاصة .. الريادة في 24 شهرا
في ديسمبر 2019 فتحت مدينة طيبة للتربية الخاصة أبوابها لتُعزز للمنظومة التنموية الشاملة وتلامس -تعليميا وإنسانيا- حاجة ذوى الاحتياجات الخاصة وتنقل الفئة الغالية إلى آفاق الدمج مع المجتمع المديني- لا فرق بينهم وبين الأصحاء.
هذه هي مدينة طيبة للتربية الخاصة التي علّت لتجمع التعليم والترفيه والتأهيل والصحة والحياة الاجتماعية الكريمة تحت سقف واحد.
تصميم راق يضاهي المراكز العالمية وتعليم نوعي في بيئة تعليميّة تحاكي لغة العصرورؤية تستهدف تقديم جيل إيجابي سليم الفكر مٌتكامل الشخصية.
عامان مرا على افتتاحها وتحديدا في الثامن من ديسمبر 2019 ومع قصر المدة الزمنيّة إلا أنها قدمت نظاما تعليميا تكامليّا ومحفزا للابتكار والإبداع.
قدّمت مدينة طيبة للتربية الخاصة -على مدى عامين- حياة اجتماعية راقية تؤهل المعاق للاندماج مع المجتمع المديني، احتضنت المدينة من يواجهون صعوبات التعلم ويعانون من ضعف القدرات وارتقت -في خط مواز- بمستوى البحث العلمي لمعلمي التربية الخاصة.
ومع كل ما ذكرناه نفذت المدينة استراتيجيات التعلم للطلاب من ذوي الإعاقات المختلفة السمعية والبصرية والفكرية وفعّلت برامج الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة كي تتصف بالشمولية.
أمّنت مدينة طيبة للتربية الخاصة كل الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بذوى الإعاقة وراعت الفروقات وأحسنت التوجيه والمساعدة وفق الاستعدادات والميول.
مدينة طيبة للتربية الخاصة.. أفق جديد وبيئة مختلفة لصناعة حياة لافرق فيها بين صحيح ومعاق.
طيبة للتربية الخاصة إنجاز محسوب لوزارة التعليم التي تدعم ذوي الإعاقة وتحملهم ليكونوا مع الأصحاء ذراع القوة في دفع قاطرة تنمية الوطن.