سياحة 2030 ..كيف تكون؟

100 مليون سائح ومليون فرصة عمل جديدة

تيزار – أبرار نافع

وضعت المملكة السياحة على قائمة رهاناتها في 2030 ساعية للارتقاء بالقطاع الواعد وتطويره بل وجعلته رقما ثانيا في مصادر دخلها بعد النفط مباشرة كما بنت استراتيجياتها السياحية بغية الوصول لهدف الـ 100 مليون سائح 2030 والخطط الرامية التي تصعد بها لواحدة من أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم. كل هذا يضاف إلى مسعاها الجاد لتوفير 1.6 مليون فرصة عمل ورفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% وتقليص نسب البطالة إلى 6%.

رهانات تتحرك المملكة على قدم وساق لتحقيقها في 2030 حيث فعّلت من التأشيرة السياحية بغية استقطاب زوار الخارج وأحدثت حراكا غير مسبوق على صعيد السياحة والترفيه – داخليا -وأبرمت اتفاقات مع الجهات الحكومية على توفير الأراضي للمستثمرين السياحيين وفتحت نوافذ التمويل من قبل صندوق التنمية السياحي للمشاريع النوعية وإضافة غرفة فندقية جديدة إلى المخزون الفندقي الحالي للمملكة بحلول عام 2025 غالبيتها في مكة المكرمة بواقع 34.3 ألف غرفة فندقية، تليها جدة والرياض بواقع 14.5 ألف و11.6 ألف غرفة جديدة بمناطق أخرى.

وكانت المملكة قد ضخت في المستثمرين السياحيين – محليين وعربا – دما جديدا بفتح آفاق الاستثمار على المصراعين بلا قيود معطلة ولا بيروقراطية توقف عجلة الانطلاق السياحي كما دعت أصحاب المال والأعمال إلى استغلال قوة البنية التحتية بالمملكة وتوظيفها لإنعاش القطاع الواعد.

وتسعى المملكة في 2030 لتكون وجهة رئيسية عالمية للسياحة الفاخرة من خلال عدة خطط ومشاريع رائدة أبرزها مشروعي آمالا والبحر الأحمر اللذين يرسخان روح الانفتاح على العالم ويدعو الزوار بلا قيود ولا تأشيرات سفر ومع السياحة الفاخرة تأتي سياحة المغامرة لتشكل ما نسبته 44% من سوق السياحة الفاخرة – وفقا لشركة البحر الأحمر – نظرا لتفضيل السياح المميزين للتجارب الفريدة من نوعها.

وتتميز المملكة بتوافر جميع حلقات السياحة المعتمدة دوليا كاملة بدءا من البنية التحتية والمناطق الجغرافية والإرث التراثي والتاريخي والدعم والأمن والضيافة مما يجعل السياحة رافدا اقتصاديّا هاما وينقل عوائد السياحة لتكون النفط القادم.

رهانات 2030

• الانتقال بالسياحة للمصدر الثاني بعد النفط
• الوصول الـ 100 مليون سائح 2030
• الصعود بالمملكة لواحدة من أكثر 5 دول تستقبل السياح بالعالم
• توفير 1.6 مليون فرصة عمل
• رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%
• تقليص نسب البطالة إلى 6%.

ماذا نفعل كي نصل؟

• توفير الأراضي للمستثمرين السياحيين
• فتح نوافذ التمويل للمشاريع النوعية
• الاهتمام بالفندقة وإضافة غرفة فندقية جديدة
• الارتقاء بالبنيّة التحتية السياحيّة
• تفعيل جودة الخدمات وخفض الكلفة
• تقديم أفضل العروض التنافسية
• الارتقاء بمهنية الخدمات والاستقبال
• تحريك عجلة النقل المتطور والسريع

حلقات السياحة المعتمدة عالميا

• البنية التحتية
• المناطق الجغرافية
• الأجواء الملائمة
• الشواطئ
• الإرث التراثي والتاريخي
• الدعم
• الأمن
• الضيافة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟