مركز الملك سلمان للإغاثة.. الإنسانية أولا
حديث المدينة
مع كل أزمة تحلّ بوطن -قريبا كان أو بعيدا- تتحرك فوافل مركز الملك سلمان للإغاثة لتقدم دعمها للمنكوبين وترفع المعاناة عن الإنسان دون الالتفات للونه وجنسه، ولعل الفاجعة التي ألمت بلبنان الوطن الشقيق -مؤخرا- أظهرت بجلاء حرص المركز على إطلاق الجسر الجوى؛ حاملا المؤن دواء وغذاء بُغية الإنتصار للوطن الجار في أزمته.
ويتمحور عمل المركز في دائرة العمل الإنساني فقط حيث يُرسخ لنهج المملكة في مدْ يد العون للمحتاجين، ويقدم مساعداته بعيداً عن أية دوافع غير إنسانية، كما يقوم باختيار مسارح دعمه بالتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة.
ويعمل بالمركز كوادر احترافية ذات كفاءة عالية تحرص على وصول المساعدات لمستحقيه وألا تُستغل لأغراض أخرى وأن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.
مركز الإغاثة في نقاط:
مركز دولىّ مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية
دشن خادم الحرمين أعماله في مايو 2015
يعتمد على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية
يرتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان
يعمل بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة
يستعين بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية و المحلية في الدول المستفيدة
ويراعى عامل التنوع في المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني بدءا من الأمن الإغاثي وإدارة المخيمات والإيواء والتعافي المبكر مرورا بالتعليم والمياه والإصحاح البيئي والصحة، وإنتهاء بدعم العمليات الإنسانية وغيرها من الخدمات اللوجستية.
8 مرتكزات في منظومة العمل
○ مواصلة نهج المملكة في مدْ يد العون للمحتاجين في العالم.
○ تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية.
○ التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة.
○ تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية.
○ توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة.
○ احترافية وكفاءة العاملين في المركز والمتطوعين.
○ ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى.
○ أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.
وجوه العمل الإغاثي:
الأمن الإغاثي
إدارة المخيمات
الإيواء
التعافي المبكر
الحماية
التعليم
المياه و الإصحاح البيئي
التغذية
الصحة
دعم العمليات الإنسانية
الخدمات اللوجستية
