مصفاة السكّر . تنويع للصادرات .. تعزيز للأمن الغذائي

موقعها الاستراتيجي بميناء ينبع يمنحها ميزة تنافسية

 150 ألف م² مساحتها و900 ألف طن سنويا طاقتها
 

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، مصفاة الدرة للسكّر التابعة لشركة درة التنمية المتقدمة، على مساحة 150 ألف متر مربع في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 900 ألف طن سنويا.
وأكد رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالمجيد السلطان أن مصافي السكر في المملكة تجاوزت أصولها 1.5 مليار ريال، وتعد من أكفأ مصافي السكر على مستوى العالم، مشيرا إلى الميزة الاستراتيجية التي يتمتع بها موقع المشروع، من حيث البنية التحتية المميزة لميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
وثمن السلطان دعم وزارة الطاقة في نجاح المصنع لتجاوز طاقة الإنتاج وفق أعلى معايير الجودة، مشيدا بدور الشركاء الاستراتيجيين والجهات الممولة للمشروع ممثلين في صندوق التنمية الصناعي، والبنوك المحلية، والشركاء المحليين والأجانب، ولافتا إلى عزم الشركة التوسع في قطاع الصناعات الغذائية، بتنفيذ مصنع للزيوت النباتية ومعمل لمعالجة الأرز ومضاعفة الطاقة الإنتاجية للسكر.
شاهد الحضور عرضا مرئيا عن المصنع، الذي يأتي بهدف تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتنويع الصادرات غير النفطية، من خلال شراكة استراتيجية بين الشركات التطويرية الوطنية والقادة العالميين في مجال تصنيع السكر المكرر، برؤية مشتركة لبناء شركة رائدة في صناعة الأغذية والمشروبات بالمملكة.

أرقام في ميناء ينبع

• 6.8 كم² مساحته
• 34 رصيفا
• 10 محطات
• 210 ملايين طن طاقته
• 500 ألف طن حمولة السفن التي يستقبلها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟