لماذا يُثير أوميكرون مخاوف العالم؟
تيزار
يثير فيروس أوميكرون – ” المتحوّر الجديد ” القلق – عالميا – لضبابية معلوماته وقدرته على الهروب من نظام المناعة ومقاومة اللقاحات – على اختلاف أسمائها – والإفلات من الدفاعات التي بنتها الأجساد نتيجة الجرعات السابقة الأمر الذي دعا كثير من الشركات المنتجة للقاحات تغيير استراتيجيتها بإنتاج بدائل جديدة بمقدورها التصدي للفيروس.
وكان الفيروس الذي تمّ اكتشافه بجنوب أفريقيا – لأول مرة – في 9 نوفمبر2021 قد انتشر بسرعة لا تتجاوز أسبوعين خارج افريقيا حيث اكتشفت حالات بين مسافرين إلى بلجيكا وإسرائيل وهونغ كونج مما دعا الصحة العالمية بتصنيفه ( متحور مثير للقلق)
وتتملك مراكز الأبحاث الحيرة من المتحور الجديد لقلة البيانات حول كيفية تصرفه موصين بضرورة إنتاج لقاح جديد أو تعديل المتاح في غضون ستة أسابيع وشحن دفعات أولية للدول المتضررة منه في غضون 100 يوم.
ويحمل متحور أوميكرون – وفقا للصحة العالمية – تحوّرات من المحتمل أن تتفادى الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة لاحتوائه على عشرات الطفرات في بروتين سبايك الذي أُعتمد على جزء منه في انتاج اللقاحات السابقة لافتة إلى أن حدوث تغيير كبير داخله قد يعوق قدرة اللقاحات على التعرف على المتحور وتوجيه الجسم لمقاومته.
ماذا تعرف عن أوميكرون ؟
- تم اكتشافه بجنوب أفريقيا وإبلاغ منظمة الصحة العالمية به في 9 نوفمبر 2021
- انتشر سريعا وتم تسجيل إصابات به في هونج كونج وبوتسوانا وإسرائيل وبلجيكا
- أعلنت منظمة الصحة العالمية حاجتها لمزيد من الوقت للوصول إلى نتائج بشأنه
- يحتوي على 32 طفرة في بروتين سبايك المساهم في انتاج معظم اللقاحات
- يملك القدرة على الإفلات من الدفاعات التي بنتها أجسادنا نتيجة التطعيمات
