الأنباط يعودون للعلا ويتحدثون بـ 22 حرفا

  حديث المدينة

حرّكت “ملكية العلا ” – في مسعى جاد – لإحياء اللغة النبطيّة التي تحدث بها سكان العلا في القرون الأولى ووضعها على قائمة اللغات التي يتم تعليمها لأهالي وسكان المحافظة كي يعيدوا صياغة قصة العلا بلسان أصحابها الأولين.

وكان الهيئة قد دشنت مؤخرا معهد العلا  للغات بهدف  تطوير الكوادر البشرية في عدد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية ولغة الماندرين “الصينية” إضافة إلى اللغة النبطية – لغة سكان المكان في القرون الأولى لاستيطانهم في شمال غرب شبه الجزيرة العربية، وتعكسها النقوش العديدة التي تزدان بها معظم المواقع التاريخية.

وتعد اللغة النبطية – ذات الأبجدية المكونة من 22 حرفا – أحد أهم علامات التواصل لأرض الحضارات والتي ستخلق حال تعلّمها حالة تواصل تفاعلية مع شواهد المكان التاريخية ومعالم العلا الشهيرة من جانبه  قال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن إنشاء معهد العلا للغات، كان يمثل أولوية رئيسية للهيئة الملكية، وسيتيح صقل المهارات لأبناء وبنات الوطن، وسيخلق لهم العديد من الفرص والإمكانات، من خلال عدد من بيوت الخبرة العالمية في تقديم اللغات التي سيتيحها المعهد.
 

  لماذا اللغة النبطية؟

  •   تَحدث بها سكان العلا في القرون الأولى
  • أبجدية مكونة من 22 حرفا
  • لغة الأنباط في شمال شبه الجزيرة العربية
  • وجد أكثرها في واجهات المقابر الأثرية بالعلا

لماذا نتكلمها من جديد؟

  • تمثل أهم علامات التواصل لأرض الحضارات
  • تخلق حالة تواصل تفاعلية مع شواهد المكان التاريخية ومعالم العلا
  • تعيد صياغة قصة العلا التاريخية بلسان سكانها
  • تساهم في الوصول بالعلا لوجهة سياحية عالمية

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟