
ماذا يحدث في السعوديّة في 4 أيام؟
قراءة: حديث المدينة
من مبادرة السعودية الخضراء بمخرجاتها لقمة الشباب الأخضر التي تصدّت لأخطار البيئة بأحد عشر توصيّة إلى الشرق الأوسط الأخضر بأرقامها المليارية التي يتم انفاقها انتصارا للحياة على كوكب الأرض لمبادرة الاستثمار بنسختها الخامسة التي ترسم مستقبل الإنسانية على طاولة الصفقات بين رجال المال والأعمال يبقى السؤال: ماذا يحدث في السعوديّة؟
حراك ينقل متابعيه لسقف الدهشة، كسر حاجز الزمن والوقت واختزل الإنجاز في أيام، وقدّم للمملكة والعالم كله مخرجات وتوصيات وقرارات واستراتيجيات تصب جميعها في صناعة مستقبل جديد للإنسان.
ملفات حملتها المملكة على عاتقها وأنجزتها ليس انتصارا لذاتها بل لكل العالم، وقضايا عالمية معقدة انبرت لتفك ألغازها وتضع لها الحلول حتى لو انفقت في سبيل علاجها المليارات. ومسؤوليات قادت ركبها ليقتفي العالم خطاها بالطرح والحلّ.
4 أيام في شهر حفزتنا لقراءتها من زوايا عدة أبرزها دعوة العالم بصوت الحرص والاستجابة السريعة ودقة التخطيط وجرأة اتخاذ القرار واتفاق الكلّ على صوابه. هذه هي المملكة التي لم تكتف بقيادة وطن بحدود جغرافية معلومة وانتقلت لتقود العالم كله في علاج ملفات لم يكترث الكثيرون بها لسنوات حتى تضخمت وباتت عصيّة الحل.
السعوديّة تبني للإنسان ومن حولها الأوطان تًشعل النيران لتحرق زرعها وأرضها وتقتل إنسانها، السعودية تبني لسنوات قادمة ولأجيال لم تأت بعد وغيرها يهدم ماضيه وحاضره ولا يترك شبرا لجيل جديد.
ماذا يحدث في السعودية؟ سؤال جوابه إطلالة على أربعة أيام قريبة، دعت فيه العالم كله -رؤساء وخبراء بيئة وطاقة ومناخ ورجال مال وأعمال-ليتدارسوا تحت قيادتها كيف نصنع حياة على كوكب نظيف، كيف نستثمر الطاقات ونوظف التقنيات ونزرع الأرض ونحافظ على البحر ونحمي الانسان – أغلى كنوز الحياة.
المملكة تقود العالم ليس بشعارات وخطب عنتريّة بل برغبة وايمان واستحقاق وقناعة وحرص على الأجيال الذي تحيط به الأخطار من كل جانب.
كيف تقود المملكة العالم.. اقرأوا 4 أيام فقط فهي كفيلة بتقديم الجواب