بالحفاوة.. المدينة تصنع الذكريات

نعناع وورد وتمر وابتسامة ثغر

• خدمة ضيوف الرحمن مهنة الشغف لكل أهالي المدينة
• ماء زمزم والتمر والورد والمرش هدايا مدينية لكل حاج
• أطفال بعقود النعناع يغنون الأهازيج المدينية بصالات المطار

تقرير: حديث المدينة

لم تختلف مظاهر استقبال أهالي المدينة المنورة لضيوف الرحمن بين القديم والحديث، فمعين الضيافة -كما يقولون- واحد، ومفردات الترحاب توارثها أهالي طيبة الطيبة جيلا بعد جيل.
ولعل المُتابع لصور استقبال الحجيج بالمدينة يرى صورا تتكرر في كل مواسم الحج -على اختلاف تواريخها-تتفق جميعها في منح الحاج صورة عن المدينة المنورة وطباع أهلها وترك انطباع عن مدينة الرسول الكريم لا يفارق الحاج حتى عودته لبلاده.

عقود النعناع

وتدور الصور في فلك حفاوة الاستقبال والابتهاج وابتسامة الثغر التي لا تفارق كل الوجوه -على اختلاف الأعمار- وتقديم الهدايا ذات الصبغة المدينية وترديد الأناشيد والأهازيج وتعليق عقود النعناع على صدور الصغار وتوزيع تمور المدينة المنورة وإفراغ عدد من الأهالي لمنازلهم -قديماً- وتأجيرها على الحجاج وتقديم الأطعمة لهم طوال تواجدهم.

أنت في المدينة

ومع البرامج الاحتفالية التي تطورها “الحج” عاما بعد عام وتحرص على تقديمها لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة وصور الاحتفاء المتباينة التي تُعزز شركة الأدلاء بها انطباعات الضيافة والكرم منذ لحظة قدوم الحجيج بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز تبقى صور الضيافة تتكرر لتؤكد للحاج إنه على أرض طيبة الطيبة.

فنون الاحتفال

ويمثل موسم الحج بالمدينة المنورة موسما تسابقيّا يحفّز الأهالي على صناعة فنون احتفائية غير مسبوقة حيث تعمد قوافل من أطفال المدارس على تشكيل فرقة ترحيبية ترتدي زيّا واحدا للوقوف أمام كل صالة من صالات الوصول وهم يغنون الأهازيج المدينية ويحملون بأيديهم ماء زمزم المبارك والورد والتمور بالإضافة للفرق التطوعية التي تتسابق فيما بينها لخدمة الحجاج ومساعدتهم وإرشادهم كل ذلك يضاف لـ 4000 دليل يعملون في 40 موقع خدمة وفق إطار تنظيمي لمساعدة ضيوف الرحمن وصناعة أجواء جامعة بين الخدمة والاحتفاء بضيوف الرحمن على أرض مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ورد ومرش

نماذج الموروث المديني الذي اشتهر به أهالي المدينة تتكرر في صورها بدءا بالأهازيج القديمة التي كان يرددها الآباء والأجداد والتي كان يرافقها تقديم ماء زمزم وتمر العجوة والورد المديني والمرش في مشاهد حفظت عن المدينة ولاقت استحسان ضيوفها حتى بات الحاج ينتظرها وينشد الحصول عليها بوصفها من ذكريات مدينة الرسول.

مهنة الشغف

وتعد خدمة ضيوف الرحمن بالمدينة مهنة الشغف للأهالي حيث توارث بعضهم هذه الخدمة أبا عن جد حتى الفتيات بتن يتحملن في موسم حج المدينة مهام الخدمات الإنسانية وإرشاد الحجاج التائهين والرعاية الصحية وغيرها من المهام التي تدلل على حرصهن لنيل شرف الخدمة في هذا الموسم.
كما تعد خطوة تحول الأدلاء لشركة مساهمة خطوة تفاؤلية للجميع بتقديم أفضل الخدمات للحجاج وتوفير كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن في جميع شؤونهم.

صور تتكرر في موسم الحج

• استقبال الحجاج بمنافذ الوصول
• تقديم الهدايا ذات الصبغة المدينية
• تريد الأناشيد والأهازيج القديمة احتفاء بالحجاج
• تعليق عقود النعناع على صدور الصغار
• توزيع ماء زمزم وورد المدينة والتمور والمرش للضيوف
• إفراغ المنازل وتأجيرها للحجاج وتقديم الأطعمة لهم طوال تواجدهم.
• التوزيع المدروس في 40 مواقع خدمة لتلبية حاجيات الضيوف
• تحرك قواقل المتطوعين والمتطوعات لنيل شرف تقديم الخدمات

لماذا برامج الاحتفال؟

• غرس قيمة خدمة ضيوف الرحمن الإيجابية في نفوس النشء
• إعطاء أجمل انطباع عن خصال أهالي المدينة المنورة
• تعزيز ثقافة إكرام الحجاج والترحيب بهم
• نيل شرف الخدمة التي نشأ عليها الآباء والأجداد
• تسخير طاقات الشباب وإظهار معنى تقدير الحاج
• إبراز معاني الأخوة الإسلامية دون النظر لجنسية الحاج

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟