75 عاما على أول تجربة..تعرّف على الاستمطار

 حديث المدينة

بعد  75 على مرور أول تجربة استمطار في العالم عادت التقنية من جديد لتكون رهان المملكة في زيادة معدل الهطول المطري بنسبة تصل إلى 20% عن المعدل الذي لا يتجاوز 100 ملم سنوياً.  وكانت منظمة الكومنولث قد قامت عام 1947 بأول تجربة ناجحة للحصول على الأمطار من خلال تلقيح السحب ثم قامت دول عديدة أبرزها الصين وأمريكا بتطوير هذه التقنية لتتحسن نتائجها.

وتتنوع الأساليب والوسائل المستخدمة في عملية حقن السحب حيث يتم حقنها باستخدام الطائرات والصواريخ جوا أو مضادات الطائرات أو المولدات الخاصة أرضا، حيث تستخدم مضادات الطيران لإطلاق القذائف المحملة بالمواد بطريقة مشابهة إلى حد ما بإطلاق الألعاب النارية، أما المولدات الخاصة فتقوم بتوليد بخار الماء المشبع ببعض المواد لتتولى بعد ذلك تيارات الهواء نقلها إلى أعلى.

وكان مجلس الوزراء قد وافق فبراير 2020 على الاستمطار الصناعي بغيّة زيادة المخزون المائي في السدود وزيادة المخزون الجوفي من المياه على أن يبدأ تفعيل البرنامج 2021.

 ماذا تعرف عن الاستمطار؟

  • تقنية من تقنيات تعديل الطقس المٌتعمّد
  •  معالجة  تستهدف استغلال خصائص السحب الفيزيائية لتحفيزها للهطول
  • لا تعمل التقنيّة على تكوين السحب بل زيادة الهطولات المطرية من السحب القابلة للاستمطار
  • تسعى لزيادة معدل الهطول المطري بالمملكة بنسبة تصل إلى 20% عن المعدل الحالي
  • تستهدف الأماكن التي تتكون فيها السحب الدافئة أو الباردة كمرتفعات الباحة وعسير

 كيف يتم حقن السحب؟

  • يتم حقنها باستخدام الطائرات والصواريخ جوا
  • مضادات الطائرات أو المولدات الخاصة أرضا
  •  نشر الكيماويات من خلال أجهزة مثبتة في الأرض تُطلق من خلال مضادات الطائرات
  •  نشر الكيماويات خلال التحليق فوق السحاب وتكون العملية كرمي ذباب من الطائرة
  • أما الأجهزة الأرضية فإن المواد تحمل من خلال الهواء صعودا بواسطة تيارات الهواء

 مواد مستخدمة في الاستمطار  

  • يوديد الفضة
  • الثلج الجاف
  • الأملاح الرطبة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟