مركز الغسيل الكلوي.حياة تُبادر وتنتظر الداعمين

 يواكب ارتفاع أعداد المرضى وينهي كابوس الانتظار
يحقق الاستدامة العلاجيّة ويفتح بات الدعم للموسرين
غسيل كُلى لـ 200 مريض شهريا و 12 جلسة كل 30 يوما

حديث المدينة

عزّزت جمعية “حياة” بالمدينة المنورة فكرة إنشاء مركز للغسيل الكلوي برغبتها في الحدّ من تفاقم آلام مرضى الفشل الكلوي وملاحقة المرض قبل وصوله إلى مرحلة متقدمة وخطيرة وتقديم يد الدعم والمساهمة في تكاليف جلساته التي لا يستطيعها كثيرون من المرضى ذوي الدخل المحدود، كل ذلك يُضاف إلى إتاحة الفرصة لأهل البِر وأصحاب الأيادي البيضاء من الخيرين للبذل والمساهمة في تحقيق منهج الاستدامة العلاجية التي تُعد أبرز أهداف جمعية حياة.

وكان ارتفاع أعداد الحالات المسجلة لدى “حياه” والذي تخطى الـ 141 مستفيدا خلال 2020 ووجود عدد كبير من المرضى بالمستشفيات وعدم وجود السعة الكافية لهم وارتفاع تكاليف الغسيل ماليا بما يرهق المرضى قد حفز “حياة” لإطلاق فكرتها بإنشاء مركز للغسيل الكلوي بالمدينة المنورة.

ويتميز مشروع “مركز الغسيل الكلوي” بقدرته على توفير أجهزة غسيل تغطّى الاحتياج يتم تخصيصها لمرضى الجمعية وقد وضعت حياة لمركزها مستهدفات رقمية منها تقديم الغسيل لـ 200 مريض شهريا -ذكورا وإناثا- بمعدل 12 جلسة غسيل كل 30 يوما.

وتستنفر حياة خبرتها الممتدة لـ 15 عاما في مجال الخدمات الصحيّة وامتلاكها للخبرات والكوادر من أجل تعزيز منهج تعزيز الاستدامة الصحيّة لذوي الدخل المحدود والمحتاجين خاصة وأن تشغيل المركز سيستمر لـ 10 سنوات كاملة وسيتم تحقيق أقصى فائدة من أجهزة الغسيل وتشغيلها لسبع سنوات فقط ومن ثم إعادة تصديرها للدول الفقيرة.

ويأتي مركز الغسيل الكلوي تحت إدارة جمعية “حياة” كما يتم تشغيله من خلال مراكز طبية تتميز بالحرفيّة والمهنيّة والجودة في مجالها بما يضمن حصول المريض على الخدمة وفقا لأعلى المعايير. ويمثل مرض “الكلى المزمنة” فقدانا تدريجيا في وظائف الكلى يترتب عليه عدم قدرتها على تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات.

يذكر أن (حياة) وضعت آليات لدعم مشروعها الرائد تتمحوّر في التبرع بكامل الكلفة أو جزء منها أو المساهمة -قدر المستطاع- بما يحقق أهدافه العامة.

مُعززّات لفكرة المركز

• الحدّ من تفاقم آلام مرضى الفشل الكلوي
• ملاحقة مرض الكُلى المزمنة قبل وصوله إلى مرحلة متقدمة
• تقديم يد الدعم في تكاليف جلساته التي لا يستطيعها ذوي الدخل المحدود
• إتاحة الفرصة لأهل البرّ وأصحاب الأيادي البيضاء للبذل والمساهمة
• مواكبة الارتفاع المتزايد للحالات لدى “حياه” والذي بلغ 141 مستفيدا خلال 2020
• وجود عدد كبير من المرضى بالمستشفيات وعدم وجود السعة الكافية لهم.
• ارتفاع تكاليف الغسيل بشكل لا يستطيعه المرضى البسطاء.

ُمستهدفات عند التشغيل

• 200 مريض فشل كلوى.. مستهدف شهريا
• 12 جلسة غسيل شهريا

احتياجات قبل التشغيل

• 55 ماكينة غسيل كلوي
• 50 كرسي غسيل كلوى
• 4 كرسي ميزان اليكتروني
• 5 تروللي (عربة انعاش رئوي)
• 20 سمّاعة لتمان أمريكية
• 2 وحدة معالجة مياه
• 5 جهاز مونيتور
• 10 أجهزة ضغط محمولة
• 1 محطة توليد كهرباء
• 1 محطة توليد أكسجين مع عمل توصيلات لخمسين كرسي

أرقام في “الكُلى المزمنة”

• 500 مليون شخص حول العالم لديهم الأسباب المؤدية للإصابة
• 10% حول العالم مصابون بأمراض في الكلى
• 203 :701 مليون يموتون لعدم توفر خدمات الغسيل
• 2018 احتلت “الكلى المزمنة” المرتبة 18 في قائمة الأمراض المسببة للوفاة