الجرعة الثالثة .. لماذا و لمن وهل سيتم تعميمها؟
تقرير :حديث المدينة
أسباب متباينة يمكن قراءتها من وراء قرار وزارة الصحة بإضافة ” جرعة ثالثة ” من لقاح كورونا لمن تخطوا الستين عمرا لعل أبرزها تعزيز الوقاية للفئات الأقل مناعة وحمايتهم بشكل أفضل من فيروس كورونا ومتحوراته الناشئة حديثا وتوفير طبقة أخرى من الحماية لكبار السن المصابين بفيروس نقص المناعة ممن أجروا عمليات جراحية كالفشل الكلوي أو قاموا بزراعة أعضاء أو المصابين بالسرطان أو غيرها من الحالات التي تؤدي لضعف المناعة.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأميركية قد سمحت مؤخرا بإضافة جرعة لقاح ” ثالثة ” لذوي المناعة الضعيفة مؤكدة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مشيرة إلى تدارس استراتيجية جديدة معززة لمن جرى تطعيمهم تبدأ بالفئات الأكثر ضعفا
وتنصح الهيئة الانتظار لمدة 4 أسابيع على الأقل للحصول على الجرعة المعززة بعد إكمال سلسلة اللقاح الأولية، ويجب أن يكون نفس نوع اللقاح الذي حصلت عليه في البداية.
يذكر أن فايزر وبوينتك أكدتا في بيان أنه في حين أن الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا لديها “القدرة على الحفاظ على أعلى مستويات الفعالية الوقائية ضد جميع المتغيرات التي تم اختبارها حاليًا بما في ذلك دلتا، فإن يجب اليقظة ومتابعة النتائج”
لماذا الجرعة الثالثة؟
- تعزيز الوقاية للفئات الأقل مناعة
- حمايتهم من فيروس كورونا ومتحوراته الناشئة حديثا
- توفير طبقة أخرى من الحماية لكبار السن ممن أجروا عمليات جراحية كالفشل الكلوي أو قاموا بزراعة أعضاء أو المصابين بالسرطان أو غيرها من الحالات التي تؤدي لضعف المناعة.
أرقام في كورونا
- 546926 عدد حالات الإصابة
- 535950 عدد حالات التعافي
- 8699 عدد حالات الوفيات
