مٌصلى المستظل “بدعة”. ازيلوها

الفايدي يٌحذر حتى لا تصبح مكاناً للزيارة 

  •  بئر عذق صديق للتاريخ وماحوله لا أصل له
  •  المستظل أطم من الآطام ولم يكن مستظلا للرسول
  • مخالفات اتفق عليه مؤرخون وتتبع مسارالهجرة مشيا أبرزها

حديث المدينة

دعا المؤرخ تنيضب الفايدي الابتعاد عن البدع الحديثة لافتا إلى حرص البعض بالصلاة تحت عريش بجوار بئرعذق يُطلق عليه اسم المستظل مٌبديا مخاوفه من أن يكون في المستقبل واقعاً عملياً مؤكدا إنه “لا أصل له ”

وأضاف الفايدي: إن بئر عذق معروف من الآبار التاريخية أما ما حوله وتثبيت هذا المكان بجواره فلا أصل له وقال : إنني كنت أتابع هذه الآبار حتى عام ١٤٢٠ هـ حيث كنت بين فترة وأخرى أمر على هذا الموقع ولا سيما عند زياراتي لمجلس الشيخ عبدالحميد عباس يرحمه الله لمزاملتي لأخي وزميلي إبراهيم عبدالحميد عباس رحمه الله لأكثر من ٤٠ عاماً وأعرف تلك المنطقة تماماً ولم تكن هناك سقيفة يصلى تحتها فقد رأيت صورتها الآن ولم أقف عليها.

وأكمل : أن المستظل اسم من أسماء الآطام راجيّا من سكان الحي ولا سيما الشيخ أحمد عبدالحميد عباس وآل النزهة أن يزيلوا هذه السقيفة فهم أولى بمتابعة حيهم لأنهم يعرفونه تماماً حتى لا تصبح مستقبلاً مكاناً للزيارة وأداء السنة حسب زعم من بنى هذه السقيفة

ووثق الفايدي حديثه قائلا: إن اتفاقا بين المؤرخين على كثير من المخالفات   للسيرة معززا قوله :رأيت في الصور مجموعة من الأفراد يُصَّلون على اساس انه مستظل رسول الله   وهذه صلوات غير مسبوقة في هذا الموقع ولم يثبت انه مستطل لرسول الله وانما كان المستظل اطمًا من الآطام ولم يحدد موقعه ايضًا كما رأيت مجموعه قد اتوا من مكة مشيًا على الاقدام كما يقولون تتبعًا لمسار الهجرة وهذا العمل مخالفًا للهجره فالرسول الكريم راكبًا ولم يأت ماشيًا ونهى عن الإجهاد والتعب في المشي الى الحج حيث ورد ان امرأة رأت أو ندرت ان تحج ماشيه فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك والحج كما تعلم عباده فكيف من مشى في ادعاء الهجرة بل وعند ما وصلوا المدينة صلوا تحت المستظل المزعوم.

واختتم الفايدي مطالبا مقام أمارة منطقة المدينة المنورة ليتم الأمر بما تراه لإزالة هذه البدعة حتى لا تصبح واقعا في المستقبل .

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟