معوّقات الاقتصاد .. حلول من نصف قرن

كتبها الشيخ عبد الستار الميمني بخط يده

حديث المدينة

كيف كانت رؤية من تذوقوا الاقتصاد وتلذذوا بمذاقه منذ نصف قرن مضى؟ كيف كانت أمانيهم في النهوض بالاقتصاد العربي والخروج به من خندق الاتكالية على عائدات البترول؟ كيف قدّموا الحلول الناجحة التي ندور في فلكها –عربيا -حتى اليوم  نصل أحيانا ونضل كثيرا.

مرئيات اقتصادية ورؤى خاصة كتبها الاقتصادي السعودي عبد الستار ميمني – رحمه الله – منذ نصف قرن أو أقل قليلا تعليقا منه عما تمخض عنه المؤتمر الاقتصادي الأول لرجال الأعمال والمستثمرين العرب بالطائف عام 1982 وتحديدا على ورقة العمل التي قدمها رجل الأعمال الشيخ عبد العزيز السليمان نائب رئيس غرفة جدة.

مرئيات بقلم كمشرط جراح وصل لمكمن الداء الاقتصادي العربي داعيا لتجاوز محطة انتظار العائد البترولي العربي والعمل بشكل جماعي وبمشاريع ذات جدوى وأثر للنهوض باقتصاد الدول العربية والإسلامية.

خطاب – حصلنا على نسخة منه – حمل دعوات وأماني وأحلام اقتصادية كتبها الميمني عاشق الاقتصاد دعا على سطوره رجال الأعمال العرب للجرأة والاقدام واستنفار الحميّة وعدم الاكتفاء بانتظار فوائض الدول البترولية ليستفيدوا منها ويفيدوا بل نادى بالتلاحم والقيام بدور تشاركي فاعل للنهوض باقتصاد الدول والدخول في مشاريع ذات جدوى اقتصاديّة وربح مجز ليس هذا فقط بل نادى باعتماد الغرف التجارية مظلة آمنة تحول بين رجال الأعمال والوقوع في شباك الاحتيال والاصطياد من قبل شركات وهميّة أو شركاء صغار في أوطانهم كبار في أوطان الغير

وأعلى الميمني من أهمية وعي رجال الأعمال وقراءة جدوى المشاريع قبل الخوض فيها وتشابك الأيادي بين رجل أعمال هنا وآخر هناك مؤكدا أن المعوّق الاقتصادي واحد والهم الاستثماري لا يتجزأ.

نصف قرن مضت تعيدنا لسؤال كيف كان يفكر عشاق الاقتصاد قبل ممتهنيه وتقدم لنا الحلول التي تعبنا اليوم في الوصول إلى بوابتها.

خطاب بخط اليد من 43 عاما يكفي ليعرّفك الوجع الاقتصادي العربي ويقدم لك خارطة وصول للعلاج الاستثماري الناجح.

جرأة وتشاركية ووعي وابتعاد عن الاتكاليّة ومظلة غرفة تجارية آمنة. حلول كتبها الميمني منذ 43 عاما. كم نحتاجها اليوم؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟