قطعة قماش تكمم الأفواه

حديث المدينة

رغم كل ما أثارته قضية قطعة القماش التي نستها طبيبة فى بطن مريضة بإحدى مستشفيات المدينة الخاصة، والحراك الجدلي الذي أحدثه الخطأ على مواقع التواصل الاجتماعي ومناشدات الأكثرية بتفعيل عامل السلامة بالمستشفيات بشكل أكبر مما يضمن حق المريض ويضمن عدم تكرار المخالفات؛ بدا مُتحدث الصحة وكأنه بعيداً عن الساحة، حيث غاب بيان الصحة عن القضية ولم يخرج ليفنّد أسباب الخطأ وما ستتخذه الصحة حيال الطبيب ويطمئن المتابعين بوعود ولو كانت ” مُعلبة ” عن الإجراءات المُتخذة حتى نشعر بسلامة المنظومة الصحية وأمانها.

غاب المتحدث الرسمي للصحة – كلياً – وأكتفى – ذراً للرماد في العيون – بإصدار بيان شخصي من حسابه الخاص وليس من حساب الصحة الرسمي شارحاً فيه تفاصيل “مُقتضبة” لاتروى عطشاً ولا تحترم فكراً ولا تُشعرك باهتمام الإدارة بما حصل!

متواصلون – اجتماعياً – يتساءلون هل قطعة القماش التي وجدت في بطن المريضة تحولت لتكمم لسان المسؤول!

القضية مفتوحة؛ فهل ننتظر بيانات الصحة على حساب متحدثها الشخصي؟! أم على حسابها الرسمي؟!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟