
مسجد الغمامة .. ذكريات تُظلل الرؤوس
حديث المدينة
لكل مسجد بالمدينة المنورة ذكريات مُلتصقة في حافظته، تمر السنوات وتبقى هي الشاهد الناطق بأيامه، ويُعد مسجد الغمامة أحد المساجد التاريخيّة التي تحوي موروثا حضاريا قديما ، ففيه ظلّلت الغمامة رأس الرسول الكريم كما أنه آخر مسجد صلّى فيه صلاة العيد وعلى بساطه صلى فيه المصطفى صلاة الغائب على النجاشي وقتما بلغه نعيّه ، ومع كل النقاط المحفوظة في تاريخ المسجد يبقى هو حافظ دعاء الإستسقاء عن الرسول
ويبعد مسجد الغمامة التاريخي قرابة خمسمائة متر عن المسجد النبوي ويمتد على مساحة أربعمائة وثمانين مترا وقد تعاقبت عليه أيادي العناية والاهتمام منذ أن بناه عمر بن عبدالعزيز إبان إمارته للمدينة حتى إعادة تجديد بنائه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بهدف الاستفادة منه في أداء الصلوات وتعزيز قيمته التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويتميز مسجد الغمامة بتصميمه المعماري الفريد الذي تشكله أحجار البازلت السوداء وتجاويف القباب البيضاء وأبواب الخشب المزخرف مما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين.
تعرّف على مسجد الغمامة
- أحد المساجد التاريخيّة التي تحوي موروثا حضاريا قديما
- فيه ظلّلت الغمامة رأس الرسول الكريم
- آخر مسجد صلّى فيه الرسول صلاة العيد
- على بساطه صلى فيه المصطفى صلاة الغائب على النجاشي
- مسجد يحفظ عن الرسول دعاء الإستسقاء
- بني المسجد في ولاية عمر بن عبد العزيز على المدينة المنورة
- شهد إعادة تجديد بنائه في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا تقام فيه الصلاة لقربه من المسجد النبوي
- له تصميم معماري جميل تشكله أحجار البازلت وأبواب الخشب المزخرف