اللقاح يأكل إجازات الموظفين
تقرير حديث المدينة
تتعامل ” الموارد البشرية ” مع الموظفين غير المُحصنين بتدّرج يبدأ بمنع دخول مقار العمل ثم استثمارهم بالعمل عن بعد ثم الحسم من الراتب وأخيرا الإيقاف الكلي عن العمل.
بدءا من الأثنين 9 سبتمبر 2021 يأكل “لقاح كورونا ” من إجازات غير المحصنين من الموظفين في القطاع العام والخاص وغير الربحي -وفق نظام حددته الموارد البشريّة.
وكان الموارد البشريّة قد تدّرجت في قراراتها من 1 إلى 9 سبتمبر حيث ألزمت بعدم دخول الموظفين مقار العمل بدءا من الأول من سبتمبر ثم انعطفت من 9 سبتمبر إلى وجه جديد من وجوه الاستثمار ومن بعد العقاب الوظيفي حيث يتم توجيه الموظف غير المحصن إلى العمل عن بعد – وفقا لحاجة العمل وإذ لم تتم الاستفادة منه يمنح الموظف إجازة من رصيد إجازته السنوية وفي حال استنفادها يتم حسم أيام الغياب من رصيد الإجازات العادية، أو معاملتها غياباً بعذر لا يستحق عنها راتباً
وتنطبق شروط الموارد البشرية على القطاع الخاص وغير الربحي حيث يتم استثمار الموظف غير المحصن بالعمل عن بُعد أو منحه إجازة تحتسب من رصيد إجازاته السنوية المستحقة او التعامل معه بمنحه إجازة بدون أجر،
يذكر أن عقد العمل مع الموظف غير المحصّن يُعد موقوفاً خلال مدة الإجازة فيما زاد عن عشرين يوماً، ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.
كيف يتم التعامل مع غير المُحصّن – وظيفيا؟
- العمل عن بٌعد
- حسم من الإجازات السنويّة
- اعتبار غيابه إجازة بدون مرتب
- وقف عقد الموظف بالقطاع الخاص
