أياد بيضاء لتونس الخضراء

حديث المدينة

ليس جديداً أن تتحرك المملكة لفزعة من يُناديها وأن تُسيّر قوافلها الطبية والعلاجيّة لتُداوى من هزمهم الوباء في كل وطن، وليس غريباً أن تنتصر المملكة على جغرافيا الأماكن وتباعد المسافات بقرب القلوب والاحساس بلهفة المكروب.

قوافل تحمل التجهيزات وطائرات على متنها المساعدات تحرّكت لتونس الخضراء كي تُخفف عن شعبها صدمة الداء الذي طال واستطال وأصبح لا سبيل لوقف امتداده إلا تكاتف الأيدي وإحساس الجار بمُصاب الجار.

ومع التاريخ المشهود للمملكة في مشوار الإغاثة وتقديم المساعدات -شرقا وغربا- انتصارا منها للإنسان دون الالتفات لجنسيته ودينه، ورحلة الدعم الطويلة التي امتدت لسنوات والتي أعلت خلالها المملكة شعار الإنسان أولا تبقى في تونس قصة “فزعة” عُمرها دقائق معدودة بدأت بمكالمة هاتف وانتهت بقوافل وطائرات تحمل العلاج للمحتاج والمنكوب.

الوازع الانساني هو الوقود الذي حرّك القوافل لنصرة تونس من وباء تمكّن من أهلها وانسانها، وبات يهدد الكل دون تفريق طفلا كان أو شابا أو شيخا أو امرأة.

نهج إنساني يعيش مادامت الحياة وتاريخ يتفوق على كل التاريخ بدأته المملكة وهي تقدم مساعداتها لكل العالم وتبحث -وفقا لأدق معايير الرصد- عن وجع الإنسان ومصابه.

أياد بيضاء لتونس الخضراء.. واجب وحق لشعب يستحق

مساعدات تونس.. بالأرقام

• مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا
• 190 جهاز تنفس اصطناعي
• 319 جهازا مكثفا للأكسجين
• 150 سريرا طبيا
• 50 جهاز مراقبة العلامات الحيوية
• 4 ملايين كمامة طبية
• 500 ألف قفاز طبي
• 180 جهاز قياس للنبض
• 25 مضخة أدوية وريدية
• 9 أجهزة للصدمات الكهربائية
• 15 منظارا للحنجرة بتقنية الفيديو
• 5 أجهزة تخطيط القلب

الإغاثة.. نهج المملكة

مد يد العون للمحتاجين في العالم.
تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية.
ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى.
أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟