أسرار وراء برودة ساحات المسجد النبوي صيفا

حديث المدينة

في الوقت الذي ترتفع فيه حرارة الأجواء إلى حدّها الأعلى –صيفا – نجد بعض زوار المسجد النبوي الشريف ينامون على بلاط ساحاته في وقت الذروة دون إحساس منهم بالأجواء الملتهبة الأمر الذي ينقلك للبحث عن سرّ رخام المسجد النبوي وخواصه التي تجعله مصدّرا دائما للبرودة.

ويسمى رخام المسجد النبوي بـ”التاسوس” ويتم استيراده من جزيرة يونانية تحمل ذات الاسم وتتفرد ببرودة أجوائها على مدار العام ويتميّز الرخام بلونه الأبيض الكريستالي والمصنوع من أجود أنواع الأحجار الطبيعية وأكثرها صلابة.

ويحتوي رخام التاسوس على مسامات كبيرة تساعده على امتصاص الرطوبة خلال ساعات الليل وتخزينها لتستمر برودة الرخام طيلة ساعات النهار.

وقالت مصادر بشئون الحرمين: أن المملكة تستورد رخام التاسوس على شكل قطع صخرية كبيرة الحجم، وتتم معالجتها وقطعها في مصانع سعودية بإشراف كوادر فنية مؤهلة لقص تلك القطع إلى بلاطات بمقاسات معينة.

 تعرّف على التاسوس

  • يتم استيراده من جزيرة تاسوس اليونانية
  • يتميّز الرخام بلونه الأبيض الكريستالي
  • يتم صناعته من أجود أنواع الأحجار الطبيعية وأكثرها صلابة
  •  يحتوي على مسامات كبيرة تساعده على امتصاص الرطوبة ليلا
  • يتم استيراد التاسوس على شكل قطع صخرية كبيرة الحجم،
  • تتم معالجته وتقطيعه في مصانع سعودية

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
تحتاج مساعدة؟