المغيسلة تتغيّر من الحوائط حتى أنفاق الشوارع
حديث المدينة
أحدثت معاول الأنسنة تغيّرا كليا في حي المغيسلة بالمدينة المنورة وتمكنت منذ بدء الشروع في تطويره وتحسين مشهده الحضري عام 2020 في تبديل قشرته حتى بدا بصورة ناطقة بالحضارة . ويأتي تطوير المغيسلة ضمن مبادرة أنسنه المدينة التي تهدف لتعزيز البعد الإنساني في الأحياء المستهدفة ومعالجة التشوهات البصرية في المباني السكنية.
وكانت أمانة المدينة المنورة قد اعتمدت في 12 ذو القعدة 1441هـ تنفيذ مشروع الأنفاق السطحية بطريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز “الدائري الأوسط” بهدف تحرير الحركة المرورية بالمنطقة.
يذكر أن اختيار حي المغيسلة البالغة مساحته 1.400م2 ليكون ضمن الأحياء المستهدفة في مبادرة أنسنه المدينة يأتي لموقعه الاستثنائي بالقرب من المسجد النبوي واحتوائه على ما يزيد على 70 معلما أثريا .
- الأول : طريق نوفل بن عبدالله بواقع حارتين مروريتين في كل اتجاه
- الثاني : طريق مصعب بن الزبير بواقع حارة مرورية في كل اتجاه
أرقام في الأنفاق
- 600 متر طول النفقين
- 15 مليون ريال قيمة تنفيذ المشروع
- 24 شهرا مدة العمل
الهدف من المشروع
- انسيابية الحركة المرورية
- ايجاد مداخل ومخارج لمنطقة ساحات انتظار السيارات بطريق قباء
- تخفيف الازدحام المروري على طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
- الحد من الاختناقات المرورية في منطقة المغيسلة
حي المغيسلة .. بالأرقام
- 1.400 م2 مساحته
- 3307 مباني
- 26.277 نسمة عدد سكانه
- 900 متر بٌعده عن الحرم النبوي
- 70 معلما أثريّا بالحي
