
حلّيت ..قصيدة سجنته وأخرى أقالت رئيس تحرير
وجه مديني
حديث المدينة
تميّز في الشعر وغاص بحرفه في دهاليز القضايا الشائكة، جريء في طرحه حتى تحسبه حامل سيف وليّن في سطره حتى تراه يقطر عذوبة.
شاعر مديني جمع كل المتناقضات الإبداعيّة، ترّبي في بيت علم وثقافة وتشرّب معاني الكلمة -صغيرا -كما حوّل سنوات الغربة بأمريكا لمعين يستقى منه موضوعاته وتعابيره.
عبد المحسن بن حليت ابن المدينة المنورة، عاش رحلتين مع الكلمة، رحلة مع الشعر أثرت محفل الثقافة ورحلة موازية مع الصحافة، أبدع في كلتيهما وترك بصمة وأثرا.
ومع تنوع قضاياه الجريئة التي طرحها شعرا وسطرا كانت ” المفسدون في الأرض ” أكثر أشعاره إثارة للجدل والإرباك، حيث أقالت رئيس تحرير صحبفة المدينة لسماحه بنشرها ونقلته هو من أفق الشعر الحر المنطلق إلى سجين خلف القضبان.
هكذا هم الشعراء ممن يتميزون بالجرأة، شعرهم حر طليق ولكن ليسوا طلقاء.
ترك حليت دواوين ومقالات وأشعار تمثل ميراث رحلة طويلة ومن قبلها ترك الإنذار من خطورة الكلمة والسطر والحرف.
شعر حليت .. إما نغما تصنع رومانسية القلوب وإما لغما يحرق القلوب .. أقرأه من أي زاوية أردت.
من هو؟
- شاعر وكاتب سعودي
- ولد في المدينة المنورة عام 1377
- حصل على درجة البكالوريوس في الإدارة العامة من أمريكا
- جمع بين متناقضات الإبداع في سطره وشعره
- عمل في صحيفة سعودي جازيت الناطقة بالإنجليزيّة